مكتب اتصال الحكومة المركزية في هونغ كونغ يدين بشدة هجمات لمثيري الشغب أسفرت عن مقتل مدني بريء
أرسل مسؤول كبير في مكتب الاتصال بالحكومة الشعبية المركزية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، اليوم (الجمعة)، تعازيه العميقة لمدني بريء توفي متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها على يد مثيري الشغب، حيث عبر عن إدانته الشديدة للهجمات المجنونة المتطرفة.
وبعد ظهر الأربعاء ، خارج (لاندمارك نورث)، شنت مجموعة من مثيري الشغب الذين يرتدون ملابس سوداء اعتداءات مسعورة على السكان الذين كانوا يزيلون حواجز الطرق، عندما أصيب عامل (70 عاما) يعمل في إدارة الأغذية والنظافة البيئية في رأسه بآلة حادة ألقاها مثيرو الشغب. وسقط العامل على الأرض في الحال وأصيب إصابة شديدة في الرأس. وتوفي لاحقا في المستشفى في وقت متأخر أمس الخميس.
وقال المسؤول في بيان إن مثل هذه الأعمال الوحشية المناهضة للإنسانية من القتل العشوائي، أعمال غير إنسانية ولا تطاق، مضيفا أن مكتب الاتصال نقل تعازيه العميقة في وفاة العامل، وأبدى تعاطفه مع أسرته وأعرب عن سخطه الشديد وإدانته الشديدة لهذا العنف المسعور.
وقال البيان “إن مكتب الاتصال يدعم بقوة حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وشرطة هونغ كونغ في توقيع عقوبة شديدة على مرتكبي الحادث بموجب القانون لإثبات سيادة القانون والعدالة.”
وأشار المسؤول إلى أنه مع تصاعد العنف في هونغ كونغ مؤخرا، لجأ مثيرو الشغب إلى استخدام وحشي للإرهاب في تجاهل لحياة الناس، الأمر الذي يهدد بشكل خطير حياة سكان هونغ كونغ وسلامتهم ويجعل الجميع في هونغ كونغ يشعرون بعدم الأمان. إن هونغ كونغ بأكملها الآن يكتنفها “الرعب الأسود.”