دبلوماسي صيني يرفض مزاعم أمريكية ضد مشروع باكستان
رفض السفير الصيني لدى باكستان ياو جينغ، يوم الجمعة ، مزاعم دبلوماسي أمريكي ضد ممر الصين – باكستان الاقتصادي، قائلا إن الحقائق التي تفسر نجاح المشروع تتحدث عن نفسها.
أدلى السفير بهذه التصريحات خلال كلمته التي ألقاها في المنتدى الإعلامي الخامس لممر الصين – باكستان الاقتصادي الذي نظمه معهد باكستان – الصين والسفارة الصينية في إسلام آباد. وكانت أليس ويلز نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا، قد صرحت يوم الخميس، في واشنطن، بأن ممر باكستان – الصين الاقتصادي لا يقدم فرص توظيف محلية وسوف يؤثر بشكل سلبي على اقتصاد باكستان.
أعرب ياو عن إندهاشه من مزاعم ويلز، مشيرا إلى أنه التقى بها مرتين في إسلام آباد خلال العامين الماضيين وأخبرها بتفاصيل الممر الاقتصادي. مضيفا أن حوالي 90 في المائة من جهات الإقراض لباكستان من الغرب وليس الصين.
كما رفض ياو مزاعم ويلز بشأن أسعار الكهرباء العالية بسبب مشاريع الممر الاقتصادي، مشيرا إلى تقرير نشرته شركة النقل والإرسال الوطنية الباكستانية، والذي جاء فيه أن ثلاثة مصانع للطاقة بالممر من بين أكبر عشرة مصانع للطاقة تقدم طاقة بأرخص الأسعار في البلاد.
أطلق مشروع ممر الصين – باكستان الاقتصادي في 2013 وحقق تحسينات ملحوظة في اقتصاد باكستان. وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، تعمل البلدان لإطلاق المرحلة الثانية، مع التركيز على التنمية الاقتصادية والزراعية والتعاون الصناعي.
قال السفير الصيني للحضور، إن المرحلة الجديدة سوف تشهد مشاركة من حوالي 24 شركة صناعية قائدة من البلدين، لدعم قطاعي التصنيع والتصدير في باكستان وتحقيق المزيد من احتياطي النقد الأجنبي.
يهدف المنتدى الإعلامي للممر الاقتصادي الذي تأسس عام 2015، إلى تقديم منصة للتنسيق بين المجموعات الإعلامية من البلدين.