اثنان من المدربين الوطنيين الشباب لكرة القدم في ألمانيا: الصين عملاق نائم
يتوقع اثنان من المدربين الوطنيين الرئيسيين الشباب لكرة القدم في ألمانيا أن يطرح تطوير كرة القدم في الصين ثمارا خلال السنوات المقبلة.
وقد وصف غوته شاتسياليكسيو وميكيل شونفايتز في مقابلة أجرتها معهما وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا الصين بأنها عملاق نائم وذلك فيما يتعلق بالمواهب الشابة وكرة قدم الشباب.
وأعرب مدير الرياضة في الاتحاد الألماني (43 عاما) والمدرب الرئيسي لفرق الشباب الوطنية عن قناعتهما بأن الصين ستلعب دورا مهما في المستقبل ولكنها تحتاج إلى الاعتماد على الصبر وعلى خطة مقنعة تشمل تحقيق الاتساق بين طاقم العاملين في المجال.
وقال المدربان الألمانيان إن ثمة حاجة إلى أساس مشترك يمكن للجميع إتباعه لوضع معايير وطنية على نفس المستوى. ويظل توفير الأنماط الأساسية هدفا يتعين على اتحاد كرة القدم بلوغه.
وأكدا أن تغيير الاتجاه يؤدي في كثير من الأحيان إلى إبطاء عمليات التطوير لأن الأنماط المختلفة تعطل بعضها بعضا.
ووصف شاتسياليكسيو الصين بعملاق نائم، مضيفا “في أريي، أن الصين لديها فرصة جيدة لكي تصبح واحدة من أفضل دول العالم إذا ما أتبعت طرق التدريب الخاصة بها لتطوير الأطفال منذ سن مبكرة وتحسين شبكاتهم على مستوى البلاد”.
وذكر أنه “بالنظر إلى العدد الهائل من الأطفال، المولعين بكرة القدم، وأنا أعلم أنهم كثيرون، فإن الصين لديها إمكانات هائلة”.
وأكد قائلا “نرى عددا كبيرا من المستثمرين يدخلون سوق كرة القدم الصينية وجهودا يبذلها الاتحاد لتطوير كرة القدم. ومن وجهة نظري، فإنه من الأهمية بمكان إنشاء نظام يتناول هذه المسألة في البلاد”.
وبالنظر إلى دول مثل بلجيكا أو سويسرا، قد تكون المسألة أسهل إلى حد ما لأن هاتين الدولتين ليستا كبيرتين مثل الصين “وفي ألمانيا، لدينا، على سبيل المثال، ظروفا مماثلة لما تجدونها في الصين، فيما يتعلق بالحجم”.
وبالإضافة إلى ذلك، تعتمد ألمانيا على هيكل فدرالي “وهذا يعني بالنسبة لنا، أن علينا إيجاد حلول مناسبة لجميع الولايات المختلفة بدءا من مكلنبورغ فوربومرن في الشمال وصولا إلى بافاريا في الجنوب”.