شرطة هونغ كونغ تبطل مفعول قنبلتين محليتي الصنع داخل مدرسة
أعلنت شرطة هونغ كونغ الليلة (الاثنين) عن نجاحها في إبطال مفعول قنبلتين محليتي الصنع، يجري التحكم فيهما عن بُعد، داخل مدرسة، مشيرة إلى أن القنبلتين كانتا جاهزتين للتشغيل وربما كانتا تتسببان في خسائر ضخمة.
وخلال مؤتمر صحفي، أعلن لي كواي-واه، كبير مفتشي الجريمة المنظمة والمكتب الثلاثي، أنه عند الساعة 5:30 عصرا اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي، تلقت الشرطة بلاغا يفيد بالعثور على قنبلتين مشتبه فيهما داخل حرم مدرسة واه يان الثانوية في منطقة وان تشاي.
وانتشر خبراء المفرقعات في المنطقة، حيث عثروا على جسمين مشتبه فيهما متصلين بأسلاك وهواتف محمولة.
وبعد الفحص، أكد الضباط أن العبوتين الناسفتين “كانتا جاهزتين للتشغيل”، حسبما صرح أليك ماكويرتر، كبير خبراء المفرقعات.
وقال لي إن الشرطة ستحقق لمعرفة الجاني الذي زرع القنبلتين داخل المدرسة ودوافعه وأهدافه، وكذلك للوقوف على مدى علاقة الحادث بأنشطة العنف التي شهدتها هونغ كونغ حديثا.
وأضاف أن صناعة المتفجرات أو حيازتها جريمة خطيرة يُعاقب عليها بالسجن لمدة 14 عاما، لافتا إلى أن استخدام أية مادة متفجرة لإحداث انفجار من شأنه تعريض الحياة للخطر أو التسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات يكون عرضة للسجن مدى الحياة.