السفير الصيني في موريتانيا يفند إدعاءات وسائل الإعلام الغربية حول تعذيب الإيغور
وكالة أخبار البلد الموريتانية:
نظمت السفارة الصينية في مقرها بنواكشوط وبالتنسيق مع نقابة الصحفيين الموريتانيين مؤتمرا صحفيا حضره عدد من الصحفيين ؛ حيث تحدث السفير الصيني سعادة السيد تشانغ تيانغوا عن أهم محاور التعاون الثنائي بين موريتانيا والصين ومجالات الاهتمام المشترك .
وتركز اهتمام السفير حول مجالات الاستثمار والتصنيع والتكوين وتمويل المشاريع البنبوية القاعدية ، وقال في هذا السياق أن الاستثمارات التي تنفذها الشركات الخصوصية الصينية في مجال الصيد البحري جاءت بطلب من الطرف الموريتاني وأفضت إلى شراكة مثمرة و منصفة للطرفين؛ حيث أنها أسست للتصنيع في موريتانيا وهو ما أسهم قي خلق الكثير من فرص العمل على مستوى الصيد.
ولفت السفير الصيني إلى تعدد وتنوع جهود جمهورية الصين الشعبية من أجل التنمية الشاملة في موريتانيا، كما أكد أن التعاون بين الشعبين الموريتاني والصيني دائم ومستمر وإن تغيرت الحكومات.
وبخصوص الأخبار المتعلقة بالأقلية المسلمة ”الإيغور” في الصين يقول السفير الصيني إن دستور بلاده يكفل حرية الدين والمعتقدات ولا أدل على ذلك من الانتشار الواسع للمساجد في الصين، حيث تجاوزت بكثير عدد المعابد البوذية، لكن الدعاية الغربية المعادية تقوم بتشويه الحقائق بغية النيل من سمعة الصين التي أصبحت ثاني قوة اقتصادية، وحث بهذا الخصوص على ضرورة التحري حول مدى مصداقية ما يشاع من أخبار كاذبة حتى لا تصدر أحكام ظالمة ومجحفة في حق الأصدقاء.
و خلال المؤتمر الصحفي تم عرض فيلم حول الهجمات الإرهابية على الصين وفي التعليق عليه قال السفير إن موريتانيا والصين يحاربان الإرهاب، وأن الصين تدعم جهود منظومة دول الساحل ج5 في تصديها للإرهاب وتقدر قيمة التجهيزات الممنوحة لهذه الدول من قبل جمهورية الصين الشعبية ب 50000000 دولار أمريكي و سيمنح كل بلد على حدة 7000000 دولار أمريكي .
وفي الختام شكر سعادة السفير الصحفيين, وأكد على دورهم في تنمية وتطوير العلاقات بين موريتانيا والصين.