الصين تتخذ إجراءات متباينة في مختلف المناطق في معركتها ضد فيروس كورونا

شددت السلطات الصينية اليوم (الخميس) على أهمية التباين في اتخاذ الإجراءات وفقا للمناطق المختلفة في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى ترأسه رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ.
وحثت المجموعة القيادية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بشأن الوقاية من تفشي فيروس كورونا والسيطرة عليه، على بذل الجهود لتحسين علاج المرضى وتسريع وتيرة البحوث الخاصة بالعقاقير.
وشددت المجموعة القيادية على أن الوقاية من المرض والسيطرة عليه في مقاطعة هوبي، لا سيما في ووهان حاضرة المقاطعة، تظل الأولوية القصوى في الوقت الراهن. ويترأس لي المجموعة القيادية، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وفي الوقت الذي أصدرت فيه المجموعة القيادية توجيهاتها إلى ووهان بتسريع وتيسير عملية استقبال المرضى بالمستشفيات وتطبيق الحجر الصحي على الحالات المشتبه في إصابتها، أصدرت المجموعة أيضا توجيهاتها إلى المدن، التي تتضرر بشدة من تفشي الفيروس في هوبي، مثل شياوقان وهوانغقانغ، بتطبيق إجراءات مماثلة في صرامتها لما يتخذ في ووهان، فيما يخص الرصد والحجر والعلاج.
وشدد الاجتماع على تلبية الطلب على المزيد من الأفراد الطبيين في هوبي وووهان، وعلى المزيد من السيطرة على منافذ الخروج من المدينة ومن المقاطعة.
وأوضح الاجتماع أن عدة إجراءات، مثل المباعدة بين فترات رحلات العودة بعد قضاء عطلة عيد الربيع، منعت تدفق أعداد كبيرة.
وأشار الاجتماع إلى أن كل مقاطعة مسؤولة عن وضع استراتيجيات خاصة بها فيما يتعلق بالوقاية والسيطرة، وفقا لظروفها الخاصة.
وأكد الاجتماع أيضا عدم تبني نهج “حل واحد يناسب الجميع”، مشددا على تصحيح الممارسات المفرطة وغير العادلة دون تأخير.
ولفت الاجتماع إلى أن العقاقير الفعالة والعلاج الفعال هما مفتاح احتواء المرض، مشددا على إجراء المزيد من الدراسات على نحو 6000 حالة شُفيت لتحسين خطط العلاج.
وأشار الاجتماع أيضا إلى أهمية تسريع وتيرة التجارب السريرية للعقاقير.
حضر الاجتماع أيضا وانغ هو نينغ، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس المجموعة القيادية.