تعليق: التضامن والتعاون أفضل سلاح في مواجهة الفيروس

وكالة أنباء الصين الجديدة ـ شينخوا:
أثبتت الحقائق أن الفيروس لا يحترم حدودا ولا يستثني أحدا خلال انتشاره، حيث جرى الإبلاغ عن عدد متزايد من الحالات في المزيد من الدول على مدار اليومين الماضيين.
ولذلك، رفعت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة من تقييم مخاطر فيروس (كوفيد-19) من “مرتفع” إلى “مرتفع جدا” على المستوى العالمي، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى بذل جهود مكثفة لاحتواء الفيروس دون تشويه للسمعة.
ومن الطبيعي للدول التعامل مع التحديات المشتركة جنبا إلى جنب، حيث إن البشرية مجتمع مصير مشترك.
وحتى اليوم ، اتخذت الصين تدابير غير مسبوقة لمكافحة الفيروس على الخطوط الأمامية.
ومنذ تفشي فيروس (كوفيد-19) أعطت العديد من الحكومات والشعوب الدعم والمساعدة للصين، وهو ما عزز الثقة في تحقيق الانتصار وجعل الشعب يكتسب الصداقة.
والآن في الوقت الذي تشهد فيه دول من بينها اليابان وجمهورية كوريا وإيطاليا وإيران زيادة في عدد الحالات، تحاول الصين جاهدة مشاطرة المعلومات وتوفير الدعم للدول المتضررة.
بيد أن ما يثير الإحباط هو أنه في الوقت الذي يتكاتف فيه المجتمع الدولي لمحاربة المرض، مازال البعض يقومون بتحركات غير مسؤولة لتشويه جهود الصين بل ومهاجمتها والافتراء على الدولة وشعبها.
والصين مستعدة للحفاظ على التواصل الوثيق مع الدول ذات الصلة ومنظمة الصحة العالمية لمشاركة خبرات مكافحة الفيروس، وتنسيق إجراءات الوقاية من الفيروس والسيطرة عليه لحماية صحة ورفاه الشعب بشكل أفضل.
وينبغي على الشعوب الوعي في هذه اللحظة الحرجة، ولن تظل أي دولة في أمان وسلامة عن طريق نهج إفقار الجار، حيث إن الطريق قدما هو اجتياز الصعاب معا مع الدعم المتبادل.
ويعد التضامن والتعاون أقوى سلاح، مع اتحاد الشعوب حول نفس الغرض وهو الانتصار على مرض يهدد الجميع.