تعليق: المعركة المشتركة ضد مرض (كوفيد-19) تضخ حيوية جديدة في العلاقات بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا
وكالة أنباء الصين الجديدة ـ شينخوا:
تمد الصين يد المساعدة لبلدان وسط وشرقي أوروبا ، في الوقت الذي تتصاعد فيه المخاوف والشكوك من انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
ودعما لرؤية مجتمع مصير مشترك للبشرية، تقف الصين نفسها في مرحلة التعافي ، ولا تقدم فقط التشجيع والمعدات الرئيسية، ولكن تقدم أيضا خبرة حصلت عليها بصعوبة من الصفوف الأمامية .
وأمس الجمعة، نظم الخبراء الصينيون الذين انضموا إلى معركة بلادهم ضد المرض، مؤتمرا عن بعد مع نظرائهم من دول وسط وشرق أوروبا وكذلك المسؤولين الحكوميين.
ويؤدي مثل هذا الحدث الأول من نوعه من خلال إطار عمل التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا إلى التوسع في مجال الرعاية الصحية، ليعطي زخما إضافيا واستدامة للتعاون الكلي بين الجانبين.
وإن الصين ودول وسط وشرق أوروبا اللتين تتشاطران المصالح الاقتصادية والرغبة في تقوية العلاقات، اشتركتا منذ 2012 في عدد من المشروعات المشتركة التي تشمل القطاعات الثقافية والأمنية.
وإن شبكة التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا التي أنشئت للوفاء بالطلبات المتزايدة للتبادلات بين هذه الدول البالغ عددها 17 دولة والصين، تعمل الآن كطريق سريع لتقاسم المعرفة بشأن الفيروس وكيفية التغلب عليه.
وفي صربيا، ذكر الخبراء الطبيون أنهم حصلوا على مساهمة حيوية من نظرائهم الصينيين بشأن كيفية التعامل يوميا مع الفيروس، ومن بين ذلك ما هو العلاج الذي أثبت فاعليته، وما هي الأعراض والظروف الطبية التي يمكن توقعها وكيفية حماية المرضى الأخرين وأنفسهم من العدوى.
وذكر المسؤولون هنا أيضا أن هذا يوضح أن مبادرات الصين تتجاوز كثيرا المصالح الاقتصادية وأنها مصممة لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية عن طريق منح الأولوية للناس .
وبفضل الجهود المبذولة من الجانبين ، قدمت الصين ودول وسط وشرق أوروبا نتائج مثمرة في الأعوام الماضية، وهو ما حقق منافع للشعب على الجانبين ووطد الصداقة التقليدية بينهما.
إن الصديق وقت الضيق هو الصديق الصدوق.وإن الصين ودول وسط وشرق أوروبا اللتين تواجهان نفس التحدي، بإمكانهما إحراز النصر النهائي عن طريق التضامن والمساعدة المتبادلة.
وبينما لا تشجع أوروبا الآن المصافحة بالأيدي ، يمكن ليد العون الصينية أن تحدث الفارق.