كاري لام: مبدأ “دولة واحدة ونظامان” أفضل نظام مؤسسي لازدهار هونغ كونغ واستقرارها
شددت كاري لام، الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، على أن مبدأ “دولة واحدة ونظامان” أفضل نظام مؤسسي لهونغ كونغ.
وقالت لام إن هونغ كونغ، التي يحميها القانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، حققت قفزات في مجالات المالية وحكم القانون والقضاء المستقل وحقوق وحريات السكان وكذلك الشؤون الخارجية.
وبمناسبة الذكرى الـ30 لإصدار القانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ، كتبت لام ذلك في مقالة نُشرت اليوم (السبت) في صحف هونغ كونغ بعنوان “القانون الأساسي – أفضل حماية لازدهار هونغ كونغ واستقرارها”.
وفي المقالة، حثت لام سكان هونغ كونغ على معرفة المزيد عن القانون الأساسي والسماح لهونغ كونغ بالاستفادة من مزاياه والانطلاق قدما مع الوطن الأم.
وأشارت لام إلى أن القانون الأساسي ينص بوضوح على أن هونغ كونغ جزء من أراضي الصين منذ العصور القديمة وجزء لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية، لافتة إلى أنها منطقة إدارية خاصة تتمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي في ظل الحكومة الشعبية المركزية.
وقالت إنه خلال 22 عاما منذ عودتها إلى الوطن الأم، واجهت هونغ كونغ تحديات مختلفة، وبوجه عام، تم تنفيذ مبدأ “دولة واحدة ونظامان” بنجاح.
بدعم من الوطن الأم وفي وضع مميز أمام العالم، عززت هونغ كونغ قواها في اقتصاد السوق الحرة والترابط الوثيق مع الوطن الأم وتطورت لتصبح مركزا ماليا وتجاريا وكذا مركزا للنقل على مستوى العالم، وفقا لما قالت.
وفيما يتعلق بحكم القانون والقضاء المستقل، أوضحت لام أن القانون الأساسي يحافظ على نظام القانون العام الراسخ والموثوق به في هونغ كونغ ويضمنه، ويسمح لمنطقة هونغ كونغ بالتمتع بسلطة قضائية مستقلة، بما في ذلك إصدار أحكام قضائية نهائية، موضحة أن حكم القانون والقضاء المستقل، اللذين يتمسك بهما أهالي هونغ كونغ بكل صرامة، يحظيان بحماية دستورية.
وفيما يتعلق بحقوق السكان وحرياتهم، شددت لام على أن الحقوق والحريات الأساسية لسكان هونغ كونغ محمية بالكامل بموجب القانون الأساسي.
وفيما يتعلق بتطوير الشؤون الخارجية، قالت لام إن هونغ كونغ لطالما كانت جسرا بين البر الرئيسى والخارج، لافتة إلى أن القانون الأساسي يسمح لهونغ كونغ بالحفاظ على العلاقات مع الدول والمناطق الأجنبية والمنظمات الدولية ذات الصلة وتطويرها في المجالات المناسبة، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والنقدية والشحن والاتصالات والسياحة والثقافة والرياضة، وذلك باستخدام اسم “هونغ كونغ، الصين”.
وفي نهاية المقال، شددت لام مجددا على أن تطبيق مبدأ “دولة واحدة ونظامان” يثبت تماما أنه أفضل نظام مؤسسي للحفاظ على ازدهار هونغ كونغ واستقرارها على المدى البعيد.