موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزيرا خارجية الصين وموريتانيا يجريان محادثة هاتفية بشأن سبل مكافحة “كوفيد-19”

0

بحث عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد سبل مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وذلك خلال محادثة هاتفية أمس الجمعة.
وخلال المحادثة، قال وانغ إنه خلال الوقت الحرج الذي كانت فيه الصين تكافح تفشي فيروس كورونا الجديد، أرسل الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني رسالة تضامن إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث عكست تماما الصداقة التقليدية العميقة بين الصين وموريتانيا.
وأشار وانغ إلى أنه في الوقت الحالي يتفشي فيروس كورونا في العالم بأسره، ما يفرض تهديدا عظيما على صحة وسلامة شعوب الدول كافة، لافتا إلى أن موريتانيا تواجه تحديات خطيرة في هذا السياق.
وشدد وانغ أن الصين ستدعم بقوة موريتانيا في كفاحها ضد المرض حتى تحقيق النصر النهائي على الفيروس، مشيرا إلى أن الصين سلمت مشروع تجديد مستشفي الصداقة الصينية-الموريتانية، إضافة إلى مشروع بناء عيادة تخصصية لعلاج الأمراض المعدية في المستشفى الوطني قبل الوقت المحدد.
وأوضح وانغ أن الجانب الصيني شارك أيضا خبراته في الوقاية من المرض والسيطرة عليه مع خبراء الصحة في الجانب الموريتاني عبر تقنية الاجتماع عبر الفيديو، مشيرا إلى أن الصين ستواصل بذل قصارى جهدها من أجل مساعدة موريتانيا وستشجع الشركات والمنظمات غير الحكومية الصينية على التبرع بالمواد الطبية، وستسهل إجراءات شراء موريتانيا الإمدادات الطبية اللازمة من الصين.
كما أعرب وانغ عن إيمانه، بأنه تحت قيادة الرئيس الغزواني، سيحقق الشعب الموريتاني بالتأكيد نصرا مبكرا على المرض.
وأشار إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وموريتانيا، موضحا أنه في الوقت الذي يعد فيه تفشي الفيروس حدثا مؤقتا، إلا أن الصداقة بين البلدين ستدوم، معربا عن إيمانه بأن التعاون الودي بين البلدين سيتعزز ويتعمق خلال المعركة ضد المرض بكل تأكيد.
من جانبه، قدم إسماعيل ولد الشيخ أحمد التهنئة للصين على إنجازاتها المهمة في مكافحة المرض، معربا عن شكره وتقديره لها على دعمها ومساعدتها موريتانيا والدول الأخرى في كفاحها ضد المرض.
وأشار إلى ضعف النظام الصحي الوطني الموريتاني وعدم كفاءة القدرة على الوقاية من كوفيد-19 والسيطرة عليه في البلاد، معربا عن أمله في أن يواصل الأصدقاء الصينيون إمداد بلاده بالدعم القوي في مواجهة المرض.
وأكد أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 55 عاما، شهدت العلاقات مستوى رفيع من التنمية، مضيفا أن موريتانيا ستواصل الدعم القوي للصين في حماية وحدتها ومصالحها الوطنية، وستقف دوما مع الصين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.