الصين تقول إن صادراتها تتعرّض للضغوط بسبب الشكوك الإقتصادية العالمية
وكالة يونايتد برس انترناشيونال:
قالت وزارة التجارة الصينية الأربعاء، إن الصادرات الصينية تواجه ضغوطاً نتيجة الشكوك الإقتصادية العالمية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المتحدث باسم وزارة التجارة شن دان يانغ، قوله في مؤتمر صحافي “لا يمكننا أن نكون متفائلين حيال وضع الصادرات خلال الفترة المقبلة”.
وأوضح أن التحوّل في الإنتعاش الإقتصادي العالمي وخفض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة وانتشار أزمة الديون الأوروبية، هي عوامل خارجية تؤثر على صادرات الصين .
وقال شن إن تزايد ضغوط التضخم ومخاطر “الهبوط العسير” في الإقتصادات الناشئة الكبرى، خلق أيضاً حالة من عدم اليقين في النمو الإقتصادي العالمي، وأكد أيضاً أن إجراءات الحماية المتكررة والنزاعات التجارية كان لها “تأثير كبير نسبياً” على الصادرات الصينية .
وأضاف أن “تلك المسائل، جنباً إلى جنب مع إرتفاع التكاليف محلياً، أدت إلى توقعات متشائمة حيال التجارة الخارجية للصين”.
وفي سياق متصل، قال شن إنه من المتوقع إنخفاض الفائض التجاري للصين بمقدار 30 مليار دولار تقريباً مقارنة بعام 2010 إذا استمر الإتجاه نحو الإنخفاض ليبلغ 150 مليار دولار تقريباً هذا العام.
وأرجع إنخفاض الفائض إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز الميزان التجاري وزيادة الواردات، وتنبأ بأن ترتفع الواردات السنوية بمقدار 360 مليار دولار هذا العام، مشيراً إلى أن هذه الزيادة ستسهم في النمو الاقتصادي العالمي.
وانخفض الفائض التجاري للصين بنسبة 36.5% على أساس سنوي ليصل إلى 17.03 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول، وهو أقل بكثير من الرقم المتوقع وهو 25.8 مليار دولار.
وذكر شن أن حجم التجارة الخارجية للصين قد يتراوح بين 3.6 و3.7 تريليون دولار هذا العام، بارتفاع عن 3 تريليونات دولار تقريباً في عام 2010.