مكتب مفوض الخارجية الصينية في هونغ كونغ يدحض تصريحات الخارجية البريطانية

أعرب مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في وقت متأخر اليوم (السبت) عن معارضته الشديدة للتصريحات التي لا مبرر لها والتي أدلى بها متحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانية وبعض السياسيين الآخرين بشأن إلقاء شرطة هونغ كونغ القبض على محرضين رئيسيين على أعمال الشغب في هونغ كونغ وعدد من المشاغبين المناهضين للصين في هونغ كونغ في وقت سابق اليوم.
وبحسب تقارير لوسائل إعلام في هونغ كونغ، من بين الذين ألقي القبض عليهم جيمي لاي تشي-يينغ ومارتن لي تشو-مينغ وألبرت هو تشون-يان ولي تشوك-يان، وتعد هذه هي المرة الثانية التي تلقي فيها شرطة هونغ كونغ القبض على لاي في أقل من شهرين لدوره في أعمال الشغب.
وقال المتحدث باسم مكتب المفوض إن شرطة هونغ كونغ تطبق القانون في اتخاذ إجراءات قانونية ضد المشتبه بهم في تنظيم تجمعات غير مصرح بها والمشاركين فيها، ولا يحق للدول الأجنبية التدخل في ذلك.
ونوّه إلى أنه “من الخطأ المحض تشويه المتحدث باسم الخارجية البريطانية الحقيقة من خلال تصوير التجمعات غير المصرح بها على أنها ’احتجاجات سلمية’، في محاولة لتحسين صورة المتظاهرين المناهضين للصين في هونغ كونغ والتغاضي عن أعمالهم وتبرئتهم.
وأشار المتحدث باسم مكتب المفوض إلى أن هونغ كونغ منطقة تحكمها سيادة القانون، حيث ينبغي التقيد الصارم بالقوانين ومحاكمة منتهكيه.
وأضاف “على الجميع الالتزام بالقانون، ولا أحد فوق القانون. لقد كشف الجانب البريطاني تماما عن ازدواجية في المعايير؛ إذ أنه كثيرا ما يتشدق بحكم القانون، لكنه يتغاضى عن ذلك عندما يتعلق الأمر بمثيري الشغب المناهضين للصين في هونغ كونغ”.
وأكد أيضا أن شؤون هونغ كونغ شؤون داخلية للصين، قائلا “نحث الجانب البريطاني على احترام جهود شرطة هونغ كونغ في إنفاذ القانون والتوقف فورا عن التدخل في شؤون هونغ كونغ”.