مساعدات وإمدادات طبية صينية إلى العراق والجزائر وفرنسا ونيويورك ولاووس
الصين تقدم دفعة مساعدات طبية لوزارة الدفاع العراقية
سلم السفير الصيني لدى العراق تشانغ تاو اليوم (الأربعاء) دفعة من المساعدات الطبية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى وزارة الدفاع العراقية.
وتضمنت المساعدات أجهزة وعلاجات ومستلزمات طبية تساهم في الكشف عن الحالات المشتبه باصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وقال تشانغ، في إحتفالية تسليم المساعدات، “خلال الشهرين الماضيين قدمت الصين ثلاث دفعات من المساعدات الطبية الإنسانية إلى الجانب العراقي”، مبينا أن وزارة الدفاع العراقية لعبت دورا مهما في نقل هذه المساعدات من الصين.
وتابع “إن الصين والعراق صديقان حميمان وشريكان عزيزان، وعندما مرت الصين بصعوبات وتحديات، فان الجانب العراقي مد يد العون لها، وبالتالي عندما يواجه العراق صعوبات نحن حريصون على تقديم المساعدات له، وهذا ما يجب أن يفعله الأصدقاء الحقيقيون”.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري عن امتنانه لمساعدات الصين لشعب وحكومة العراق.
وأضاف الشمري أن كورونا مرض عالمي أصاب كل دول العالم، وهذا يحتاج إلى تعاون دولي واسع في كافة المجالات وخاصة في المجال الطبي، واصفا التعاون الطبي بين العراق والصين بانه “فوق الممتاز”.
وأشاد بجهود الصين في مساندة العراق لمجابهة فيروس كورونا من خلال إرسال المساعدات الطبية وأجهزة الفحص المختبري، وفريق الخبراء، الذي قام بتدريب الكوادر الطبية في تسع محافظات عراقية قائلا “شكرا لما قدمتموه من مبادرات ومساعدات للعراق بصورة عامة، وهذا كله يطور ويعمق أواصر التعاون المشترك بين البلدين”.
وكانت الصين أرسلت يوم الإثنين الماضي الدفعة الثالثة من المساعدات الطبية إلى بغداد كجزء من مساعدة الصين لتعزيز قدرة العراق على احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وارسلت الصين في السابع من مارس الماضي الدفعة الأولى من المساعدة الطبية إلى العراق، مع فريق طبي من سبعة خبراء صينيين للعمل مع نظرائهم العراقيين لمكافحة فيروس كورونا المستجد، فيما وصلت الدفعة الثانية من المساعدة في الثامن من أبريل الجاري.
الصين تقدم مساعدات طبية إضافية إلى الجزائر لمواجهة كوفيدـ 19
قدمت الحكومة الصينية مساعدات طبية إضافية يوم الثلاثاء إلى الجزائر لمواجهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيدـ19)، بحسب بيان صادر عن السفارة الصينية.
ونقل البيان، الذي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، عن سفير الصين في الجزائر لي ليان خه، قوله “اليوم يشرفني أن أحضر مراسم التبرع بدفعة جديدة من المستلزمات الطبية لمكافحة كوفيد-19 مقدمة من الحكومة الصينية إلى الجزائر”.
وأضاف السفير الصيني أن الصين والجزائر “تساندان وتساعدان بعضهما البعض وتتقاسمان السراء والضراء كالأخوين الحميمين والصديقين العزيزين والشريكين الموثوقين”.
وأكد أنه منذ بداية تفشي الفيروس تتكاتف الدولتان في مكافحته، حيث أنه في أوائل فبراير الماضي “كانت الصين في المرحلة الأولى من مكافحتها للفيروس، وقدمت الجزائر الصديقة مساعدات طبية طارئة تضمنت كمامات وقفزات ونظارات واقية للشعب الصيني، ولن تنسى الصين حكومة وشعبا هذه المساعدات أبدا”.
وقال إنه دائما ما يقول الصينيون “من الواجب تقديم مساعدات مضاعفة لمن كان يساعدنا، ومنذ تفشي الفيروس في الجزائر، تمد الحكومة الصينية والمؤسسات الصينية والجاليات الصينية أيديهم لمساعدة الجزائر من خلال التبرع بعدة دفعات من المستلزمات الطبية”.
وأضاف “اليوم وصلت هبة تضامنية جديدة من الحكومة الصينية إلى الحكومة الجزائرية، وهي تعكس الصداقة الأخوية المتميزة التي تربط بين الدولتين، كما تعكس جهود الصين لتطبيق مفهوم مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية”.
وتشتمل هذه الدفعة على 20 طنا من المساعدات الطبية، من بينها كمامات طبية وكمامات FFP2 وكواشف وأجهزة تنفس اصطناعية وغيرها من المستلزمات الطبية.
وأعرب السفير الصيني عن أمله في أن تساعد هذه المستلزمات الطبية الجزائر على مكافحتها لكوفيد-19.
وشدد على أن الصين تحرص على “الصداقة بين الشعبين الصيني والجزائري، وتولي اهتماما بالغا بالعلاقات بين الدولتين، حيث تقف الصين حكومة وشعبا دائما إلى جانب الحكومة الجزائرية والشعب الجزائري الصديق، وستواصل تقديم الدعم والمساعدات إلى الجزائر بكل ما بوسعها”.
وقال إن الصين واثقة من أن “الشعب الجزائري سيتغلب على كوفيد-19 في أقرب وقت ممكن”.
ووصلت مساء يوم الثلاثاء طائرة عسكرية جزائرية قادمة من الصين إلى مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر محملة بمعدات وأدوية مهداة من الصين.
وكان في استقبال طاقم الطائرة رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد ووزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد والوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية عبد الرحمن لطفي جمال بن باحمد.
وقدمت الحكومة الصينية في 15 إبريل الجاري مساعدات طبية إلى الجزائر لمواجهة كوفيد-19، وهي عبارة عن أقنعة جراحية وملابس واقية طبية ومعدات فحص.
وكانت الجزائر قد حصلت في أواخر مارس الماضي على أول دفعة من المساعدات الطبية من الصين وتتألف أساسا من وسائل حماية وأجهزة تنفس اصطناعي.
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الجزائر إلى 2811 حالة مؤكدة مع تسجيل 93 إصابة جديدة يوم الثلاثاء، وتم تسجيل 8 وفيات جديدة لترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 392، بينما ارتفعت حالات التعافي إلى 1152.
بعثتان دبلوماسيتان صينيتان تتبرعان بإمدادات طبية لدعم مدينة نيويورك في مكافحة “كوفيد-19”
تبرعت بعثتان دبلوماسيتان صينيتان، تعدان مدينة نيويورك موطنا لهما، أمس الثلاثاء، بدفعة من الإمدادات الطبية، تشمل 25000 قناع أن95، لمساعدة المدينة في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وتبرعت القنصلية العامة الصينية في نيويورك وبعثة الصين الدائمة لدى الأمم المتحدة، معا بهذه الإمدادات.
وخلال مراسم التسليم الافتراضية، قال تشانغ جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه وزوجته، يقفان كل يوم في شرفة المنزل في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، لينضما إلى جيرانهما في مظاهرة من التصفيق دعما لعمال المدينة الأساسيين.
ويقول تشانغ إنه يؤمن بأن “وحدة جميع عمال نيويورك” ستدحر المرض وتعيد “الحياة النشطة والمزدهرة” إلى المدينة.
ويقول تشانغ “نعيش في عالم واحد. الفيروس لا يعرف حدودا. المرض يمثل خطرا استثنائيا على العالم بأسره. في مكافحة الفيروس، ليس لدينا خيار سوى البقاء متحدين والتعاون مع بعضنا البعض”.
وتابع تشانغ “الصين والولايات المتحدة عضوان في أسرة الأمم المتحدة وعضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي. تعزيز التعاون بين الصين والولايات المتحدة لا يخدم فقط مصالح البلدين وإنما يحقق أيضا تطلعات المجتمع الدولي”.
وقال هوانغ بينغ، القنصل العام الصيني في نيويورك، خلال المراسم “نحن جميعا، من العاملين بالقنصلية وأفراد أسرهم، نرى أنفسنا من أبناء نيويورك، ونرغب دوما في مد يد المساعدة”.
وأشاد هوانغ بالتفاني من جانب أخصائي الرعاية الصحية وأفراد الاستجابة الطارئة والباحثين الطبيين في جميع أنحاء المدينة.
وحث هوانغ أكبر اقتصادين على مستوى العالم، على قيادة الجهود في التصدي للمرض، قائلا “ليس هذا وقت توجيه الاتهامات. هذا هو وقت التضامن والتضافر والتعاون والدعم المشترك”.
وأشادت بيني أبيواردينا، مفوضة الشؤون الدولية لمدينة نيويورك، بإسهامات الصين، قائلة “نحن ممتنون لدعمكم وشراكتكم. لن نسمح بأي مضايقة أو تمييز ضد جاليتكم هنا”.
وتابعت “لقد رأينا كيف أظهرت البعثتان الدبلوماسيتان الصينيتان أنهما جزء من مدينة نيويورك. الجالية الصينية أحد أهم الجاليات في مدينة نيويورك. وحكومة المدينة لن تسمح بأي مضايقة أو تمييز ضد أي من الجاليات في مدينتنا”.
وصول إمدادات طبية صينية إلى ألمانيا
ذكرت السفارة الصينية في ألمانيا في بيان اليوم (الأربعاء) أن دفعة من الإمدادات الطبية القادمة من الصين وصلت إلى مدينة هايدلبرج جنوب غربي ألمانيا للمساعدة في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وصلت الإمدادات، التي أرسلتها حكومة بلدية نانجينغ، عقب طلب توماس ريب، دكتور في كلية الطب بجامعة هايدلبرج، مساعدة الصين.
وفي رسالته للسفارة الصينية، قال ريب إن عائلته والمستشفيات المحلية تعاني من نقص في الإمدادات الوقائية.
وأوضحت السفارة أنها ساعدت في إجراءات التخليص الجمركي وتوصيل الإمدادات.
وذكر مندوب لعمدة المدينة أن حكومة المدينة ستوزع الإمدادات على الأطقم الطبية في أسرع وقت ممكن للاستفادة منها بأفضل شكل.
وأعرب السفير الصيني لدى ألمانيا وو كن في خطاب لريب عن أمله في أن تساعد الإمدادات الطبية، التي تحمل معها مشاعر ودية من قبل الشعب الصيني، في الإسهام بشكل إيجابي في مكافحة المرض.
شانغهاي الصينية تتبرع بمواد خاصة بمكافحة كوفيد-19 للعاصمة اللاوسية
تبرعت شانغهاي الصينية بمجموعة مواد خاصة بمكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) للعاصمة اللاوسية فينتيان لمساعدتها على مكافحة تفشي المرض.
وخلال مراسم التسليم التي أقيمت في فينتيان، قال السفير الصيني لدى لاوس جيانغ تساي دونغ إن لاوس قدمت مساعدة صادقة للصين أثناء مكافحة الصين لتفشي كوفيد-19، والصين على استعداد لتقديم يد العون في الوقت الذي تواجه فيه لاوس صعوبات.
وأشار جيانغ إلى أن شانغهاي أجرت تبادلا عبر الفيديو مع الجانب اللاوسي حول الوقاية من تفشي الفيروس ومكافحته يوم 13 إبريل، تلى ذلك مجموعة مواد خاصة بمكافحة الفيروس تبرعت بها شانغهاي يوم الثلاثاء، مضيفا أن بعض الحكومات والشركات المحلية الأخرى في الصين ساهمت بصورة نشطة في الوقاية من تفشي الفيروس ومكافحته في لاوس.
ومن جانبه، قال سينلافونج خوتفيثون عضو المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب الشعب الثوري اللاوسي، سكرتير لجنة الحزب بمدينة فينتيان، عمدة فينتيان، إنه في الوقت الصعب من الوقاية من تفشي الفيروس ومكافحته في لاوس، لم ترسل الصين فقط فريقا من الخبراء الصينيين، وإنما قدمت أيضا وفي الوقت المناسب مساعدات تضمنت دفعات متعددة من مواد الوقاية من تفشي الفيروس، مضيفا أن الصين تلعب دورا رئيسيا في الوقاية من كوفيد-19 والسيطرة عليه في لاوس.
وأشار سينلافونج إلى أن المساعدة القيمة المقدمة من الصين ستحسن إلى حد كبير قدرة لاوس على الوقاية من المرض والسيطرة عليه، مضيفا “سنستخدم بالتأكيد هذه المواد بشكل كامل وفعال لتحقيق نتائج حقيقية وعملية”.
وحتى صباح الأربعاء، سجلت لاوس 19 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19، فيما تعافي مريضان وخرجا من المستشفى.