متحدث: ليس هناك ما يسمى بـ “الأسواق الرطبة للحياة البرية” في الصين
دحض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ، اليوم (الخميس)، الاتهامات التي كالها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للصين على خلفية تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، حيث أكد المتحدث أن الصين شرعت حظرا شاملا على الأنشطة غير القانونية لصيد الحيوانات البرية والتجارة فيها ونقلها واستهلاكها.
وجاءت تصريحات قنغ ردا على سؤال حول تصريحات بومبيو التي دعا خلالها الصين ودولا أخرى إلى إغلاق جميع الأسواق الرطبة للحياة البرية بشكل دائم، والتي زعم أنها “ربما لعبت دورا حاسما في انتشار المرض”، واصفا إياها بأنها “خطوة من شأنها تقليل المخاطر على صحة الإنسان”.
وفي معرض إشارته إلى عدم وجود ما يسمى “بالأسواق الرطبة للحياة البرية” في الصين، قال قنغ إنه من الشائع أكثر وجود أسواق المزارعين وأسواق الدواجن الحية والأطعمة البحرية ، والتي تبيع منتجات زراعية مثل اللحوم الطازجة والأسماك والخضروات والمأكولات البحرية، فضلا عن وجود عدد قليل من الأسواق التي تبيع الدواجن الحية.
ولفت قنغ إلى أن مثل هذه الأسواق ليست موجودة في الصين فحسب، بل توجد أيضا في العديد من دول جنوب شرق آسيا والدول النامية وترتبط ارتباطا وثيقا بحياة السكان المحليين. وقال “إن القانون الدولي لا يفرض قيودا على فتح وتشغيل مثل هذه الأسواق”.
وأشار المتحدث إلى أن “الصين قد فرضت حظرا شاملا على الأنشطة غير القانونية في صيد الحيوانات البرية وتجارتها ونقلها واستهلاكها”، مضيفا أن أسواق المزارعين وأسواق الدواجن والأطعمة البحرية الحية في الصين ليست أسواقا تجارية للحيوانات البرية، مضيفا بقوله “إن بيع الحيوانات البرية في أسواق المزارعين وأسواق المأكولات البحرية أمر غير قانوني في الصين ويعاقب عليه القانون بمجرد العثور عليه”.
وفي معرض إشارته إلى أن الحكومة الصينية تضع دائما حياة الشعب وصحته على رأس الأولويات، قال قنغ إن الدوائر المعنية والحكومات المحلية في الصين عززت إدارة أسواق المزارعين وأسواق الدواجن الحية والأطعمة البحرية منذ تفشي المرض، كما نفذت سلسلة من عمليات التفتيش الصارمة بالحجر الصحي لضمان تنفيذ جميع تدابير الوقاية من الأمراض المرتبطة بالحيوانات والسيطرة عليها.