متحدثة: لن ينجح تلاعب تايوان السياسي تحت ذريعة “كوفيد-19”
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ، اليوم (الجمعة)، إن محاولة تايوان الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية ما هي إلا تلاعب سياسي تحت ذريعة مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، مؤكدة أن تلك المحاولة لن تنجح.
وأضافت أن إدعاء تايوان بأنه يتعين على منظمة الصحة العالمية أن تهرب من سيطرة الصين وأن تسمح لتايوان بمشاركة كاملة في مكافحة المرض، هو إدعاء يبتغي إحداث بلبلة للرأي العام.
وأوضحت هوا أنه من المعروف للجميع أنه في أكتوبر 1971، تبنت الدورة الـ26 للجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 2758، الذي ينص على أن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين، لافتة إلى أن هذا القرار حل قضية تمثيل الصين في الأمم المتحدة على أسس سياسية وقانونية وإجرائية، ما يعكس تماما تمسك الأمم المتحدة بمبدأ صين واحدة.
وأكدت هوا أن مبدأ صين واحدة والحقيقة التي مفادها أن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، مسألة حظيت باعتراف عالمي على مستوى المجتمع الدولي، مضيفة أن الأمم المتحدة أكدت مرارا أنها تتمسك بتناول قضية تايوان بالتوافق مع القرار 2758، وأنه يتعين على منظمة الصحة العالمية، بوصفها هيئة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، أن تلتزم بقرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن قرار جمعية الصحة العالمية رقم 25.1 جاء تأكيدا للقرار 2758، مؤكدا أيضا تمثيل الصين في منظمة الصحة العالمية.
وأشارت هوا إلى أن إدعاءات تايوان فضحت نوايا سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي نحو استغلال المرض الراهن في السعي نحو ما يسمى “استقلال تايوان”.
وتابعت تقول “محاولتها (تايوان) للانضمام إلى منظمة الصحة العالمية والمشاركة في جمعية الصحة العالمية، هي تلاعب سياسي وليست سعيا نحو حماية صحة ورفاهية أبناء تايوان، ولن تنجح مطلقا”.
مسؤول: البر الرئيسي لن يترك مجالا لما يسمى “استقلال تايوان”
قال مسؤول بالبر الرئيسي الصيني إن البر الرئيسي لن يترك أي مجال للأنشطة الانفصالية الساعية إلى ما يسمى “استقلال تايوان”.
وقال ما شياو قوانغ، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة، “بينما نسعى نحو تجديد الشباب الوطني للأمة الصينية، نحن عازمون على خلق مجال واسع لإعادة التوحيد السلمي. لكننا لن نسمح أبدا لأي شخص أو منظمة أو حزب سياسي بفصل أي جزء من الأراضي الصينية عن الصين، في أي وقت أو في أي شكل”.
وشدد ما على أن إعادة التوحيد الوطني لها أهمية بالغة في تجديد شباب الأمة الصينية، لافتا إلى أن مستقبل تايوان يكمن في إعادة التوحيد الوطني ورخاء المواطنين هناك يعتمد على تجديد شباب الأمة الصينية.
وأوضح ما أن أي قوة لن تستطيع إيقاف الاتجاه التاريخي نحو خلق صين أقوى وتجديد الشباب الوطني للأمة.
وتابع “في إطار التمسك بمبدأ صين واحدة، سنواصل العمل مع أبناء الوطن في تايوان، وتعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، والمضي قدما في عملية إعادة التوحيد السلمي للوطن الأم”.