أرقام من الصين ليوم السبت 9-5-2020
كبرى شركات صناعة السيارات الصينية تنهي 21 شهرا من انكماش المبيعات
أخيرا وبعد نمو سلبي استمر21 شهرا، حققت كبرى شركات صناعة السيارات الصينية نموا في المبيعات، وفق ما ذكرت جمعية مصنعي السيارات الصينية.
وبحسب تقديرات للجمعية المذكورة، فقد تم بيع مليوني وحدة من المركبات خلال شهر أبريل المنقضي، بزيادة 39.8 بالمئة على أساس شهري و0.9 بالمئة على أساس سنوي.
ورفع هذا الرقم إجمالي المبيعات خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري إلى 5.67 مليون وحدة، بانخفاض 32.1 بالمئة على أساس سنوي.
وذكرت شركة “سايك موتور”، أكبر شركة لصناعة المركبات في الصين، اليوم السبت أنها باعت 433 ألف مركبة خلال شهر إبريل، بزيادة 0.5 بالمئة على أساس سنوي.
وسجلت شركة “جيلي أوتو” مبيعات بلغت 105468 وحدة من المركبات خلال شهر أبريل، بزيادة 2 بالمئة على أساس سنوي و 44 بالمئة على أساس شهري.
وضاعفت شركة صناعة السيارات الناشئة “نيو” من نمو مبيعاتها لشهرين متتالين، مع رقم قياسي بلغ 2907 مركبات من طراز إي.إس6 في أبريل. وقفزت المبيعات الشهرية للشركة بواقع 181 بالمئة على أساس سنوي.
وقال تسوي دونغ شو، محلل مختص بصناعة السيارات، إن استئناف العمل في كبرى شركات صناعة السيارات وارتفاع الطلب على السيارات الخاصة انطلاقا من المخاوف بشأن السلامة وسط تفشي الوباء فضلا عن الأنشطة الترويجية من قبل مصنعي السيارات، ساهمت جميعها في زيادة المبيعات.
وأوضح تسوي أنه من المتوقع أن يستمر نمو مبيعات السيارات خلال شهري مايو ويونيو من هذا العام.
شركة أمريكية تستثمر 150 مليون دولار أمريكي في مشروع للتكنولوجيا الحيوية شرقي الصين
نانجينغ 9 مايو 2020 (شينخوا) ذكرت لجنة الإدارة لمنطقة التكنولوجيا الفائقة بمدينة ووشي الواقعة بشرقي الصين أن شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية (هيربال ماكس) سوف تستثمر 150 مليون دولار أمريكي في مشروع بالمدينة.
ووقعت شركة (هيربال ماكس) أمس الجمعة اتفاقا مع اللجنة عن طريق تقنية (فيديو كونفرنس).
ويتوقع أن يحقق المشروع الذي يضم شركة تجارية ومركزا للبحث والتطوير وقاعدة للإنتاج ناتجا سنويا يقدر بنحو 3 مليار يوان (422 مليون دولار أمريكي) عقب ثلاث سنوات من اكتماله.
وسيساعد المشروع في دفع قدرات الابتكار بالمنطقة في قطاع الرعاية الصحية، حسبما ذكر فنغ شياو تشون، مدير لجنة الإدارة.
وقال جرانت مارشال، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة (هيربال ماكس) في حفل التوقيع على الإنترنت إن ما جذب الشركة للاستثمار في المنطقة عوامل منها ،التنمية السريعة والإمكانات الضخمة لسوق الرعاية الصحية الصيني وكذلك الخدمات عالية الجودة بالمنطقة..
وتعتبر الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها شركة للتكنولوجيا الحيوية متعددة الجنسيات ومتخصصة في تطوير وتصنيع المكملات الغذائية الطبيعية.
تضاعف حجم الاقتصاد البحري بالصين في العقد الماضي
أظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة أن إجمالي الناتج البحري بالصين ازداد بنسبة 6.2 في المائة على أساس سنوي إلى 8.9 تريليون يوان (حوالي 1.26 تريليون دولار أمريكي) في عام 2019، وهو ضعف ما كان عليه قبل عقد.
وذكر تقرير أصدرته وزارة الموارد الطبيعية أن إجمالي الناتج البحري في البلاد قد ساهم بحوالي 9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في البلاد على مدار حوالي 20 عاما.
وبلغ ناتج القيمة المضافة لقطاع الخدمات البحرية 5.37 تريليون يوان، مشكلا 60 في المائة من إجمالي الناتج البحري العام الماضي.
وسجلت الصناعات البحرية الرئيسية نموا بنسبة 7.5 في المائة على أساس سنوي من حيث ناتج القيمة المضافة العام الماضي، مع مساهمة السياحة الشاطئية والنقل البحري وصيد الأسماك بأكثر من 80 في المائة من الناتج المجمع.
وفي بيانات تفصيلية حسب المناطق، سجلت المنطقة الاقتصادية البحرية في جنوبي الصين، التي شكلت 40.8 في المائة من إجمالي الناتج البحري في الصين، توسعا بنسبة 10.4 في المائة من حيث القيمة الاسمية العام الماضي، بدعم من الجهود المبذولة لتطوير منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى ومنطقة هاينان التجريبية للتجارة الحرة.
الصين تسجل عجزا في الحساب الجاري في الربع الأول من عام 2020
شهدت الصين عجزا في الحساب الجاري في الربع الأول من هذا العام بسبب تصاعد الضغوط جراء وباء كوفيد-19.
وأظهرت بيانات من مصلحة الدولة للنقد الأجنبي يوم الجمعة أن العجز فى الحساب الجاري بلغ 29.7 مليار دولار أمريكي في الأشهر الثلاثة الأولى.
وسجلت تجارة السلع فائضا قدره 26.4 مليار دولار، في حين شهدت تجارة الخدمات عجزا قدره 47 مليار دولار، تراجعا بنسبة 26 في المائة على أساس سنوي، الأمر الذي يرجع أساسا إلى الطلب الهزيل في قطاعى السفر والنقل بسبب الوباء.
وبلغ صافي تدفق الاستثمار المباشر خلال هذه الفترة 14.9 مليار دولار.
وأشارت وانغ تشيون يينغ، المتحدثة باسم المصلحة وكبيرة الاقتصاديين بها، إلى أن ميزان المدفوعات الدولي للصين حافظ على توازن أساسي في الربع الأخير، مع تدفقات مستقرة لرأس المال عبر الحدود.
وقالت وانغ، مستشهدة بالأسس الاقتصادية السليمة وتحركات الانفتاح للبلاد، إنه مع عودة الأنشطة التجارية والإنتاجية إلى مسارها تدريجيا، سيظل ميزان المدفوعات مستقرا في المستقبل.