الصين تحث على القضاء على التضليل الإعلامي بشأن مرض “كوفيد -19”

حثت الصين المجتمع الدولي على القضاء على التضليل الإعلامي بشأن مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19)، موضحة أن الأكاذيب والشائعات ضد الصين تقوض بشدة الجهود العالمية لمكافحة المرض.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، (الثلاثاء)، خلال مؤتمر صحفي اعتيادي، إن الأيام الأخيرة شهدت زيادة في التضليل الإعلامي بشأن المرض، ولاسيما فيما يخص الأكاذيب والشائعات التي تبث ضد الصين، ما أضر بالجهود الدولية في هذا الشأن بشدة.

وتابعت هوا “برهنت الحقائق على أن فيروس كورونا الجديد عدو مشترك للبشرية، لكن الأكثر ترويعا من الفيروس هو التضليل الإعلامي، والشائعات والافتراءات التي ينشرها أناس تحركهم دوافع مغرضة”.

وأكدت هوا أن “الفيروس السياسي” أيضا عدو مشترك للبشرية، وأنه يتعين على المجتمع الدولي تبني موقف موحد ضد التضليل الإعلامي وتطهير الفضاء السيبراني، حتى لا تتمكن الشائعات والافتراءات وغيرها من أشكال الفيروسات السياسية، ومروجيها أيضا، من العثور مطلقا على موطئ قدم.

وتقول تقارير إعلامية إن أكاديميين من معهد أستراليا، بعد تحليلهم 2.6 مليون تغريدة نشرت في أواخر مارس 2020، و25.5 مليون تغريدة مكررة على مدى 10 أيام، توصلوا إلى أن أكثر من 5000 حساب على تويتر أعادت على نحو منسق نشر تغريدات تشمل معلومات متعلقة بفيروس كورونا الجديد، نحو 7000 مرة، حيث روجت تلك التغريدات نفس نظرية المؤامرة التي تقول إن الصين خلّقت الفيروس كسلاح بيولوجي. وقد وجد البحث أن كثيرا من تلك الحسابات لديها السمة المميزة لما يسمى برامج مستقلة يتم التحكم فيها عن بعد.

يذكر أن الأمم المتحدة أوضحت في مقال أن المعلومات غير الموثوقة تضر بالجهود العالمية لمكافحة المرض.