سفير صيني: مجتمع الأعمال البريطاني يجب أن ينظر لتشريع الأمن الوطني لهونغ كونغ من منظور موضوعي ومعقول
أعرب السفير الصيني لدى المملكة المتحدة ليو شياو مينغ، عن أمله في أن ينظر مجتمع الأعمال البريطاني إلى تشريع الأمن الوطني لهونغ كونغ من منظور “موضوعي ومعقول”، على الرغم من “التصريحات غير المسؤولة” التي أدلى بها بعض السياسيين البريطانيين.
أدلى ليو بهذه التصريحات يوم الثلاثاء في إحاطة صحفية عبر الإنترنت حول “الدورتين السنويتين” في الصين، مع شخصيات من مجتمع الأعمال الصيني والبريطاني.
عقدت “الدورتان”، اللتان تشيران إلى الاجتماعات السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، في أواخر شهر مايو هذا العام.
وقد وافق المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية في البلاد، خلال الدورة، على قرار حول تشريع الأمن الوطني لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
قال ليو إن “تشريع الأمن الوطني لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة يستهدف الأفعال والأنشطة القليلة جدا التي تعرض الأمن الوطني للخطر بشدة… ولقد حصل هذا التشريع على دعم من أغلبية أبناء هونغ كونغ. وناصرت دول عديدة العدل وأعربت عن تقديرها ودعمها لهذا التشريع”.
ولكن مازال هناك بعض السياسيين البريطانيين يتشبثون بعقلية الحرب الباردة والاستعمار، ويرفضون قبول حقيقة أن هونغ كونغ عادت إلى الصين وهي الآن منطقة إدارية خاصة في الصين.
وقال السفير “لقد أدلوا حديثا بتصريحات غير مسؤولة حول تشريع الأمن الوطني لمنطقة هونغ كونغ وتدخلوا في شؤون هونغ كونغ التي هي من شؤون الصين الداخلية. والجانب الصيني يعارض هذا بشدة”.
وأضاف ليو أن رخاء واستقرار هونغ كونغ يصب في مصلحة الصين وبريطانيا، واصفا قيام بعض رجال الأعمال البريطانيين في هونغ كونغ، بالإعراب عن تفهمهم ودعمهم لهذا التشريع بأنه “خطوة حكيمة وبعيدة النظر”.
واستطرد ليو “أمل أن ينظر مجتمع الأعمال البريطاني إلى تشريع الأمن الوطني لهونغ كونغ من منظور موضوعي ومعقول. كما أمل أيضا أن يسهموا بطاقة إيجابية من أجل الرخاء والاستقرار طويل الأمد في هونغ كونغ”.