الصين تنتقد محاولات الولايات المتحدة إلقاء اللائمة على الآخرين: محاولات “تقطيع السلامي” الأمريكية لتقويض السيادة الصينية “أحلام واهية”

ندد وو تشيان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية اليوم (الأربعاء)، بمحاولات بعض الساسة الأمريكيين إلقاء اللائمة على أطراف أخرى وتحميلها مسؤوليات لا تخصها، عبر تشويه الصين وتحميلها مسؤولية الاستجابة الأمريكية السيئة لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وأعرب وو خلال مؤتمر صحفي هنا اليوم، عن استياء الصين الشديد من الخطوات الأخيرة من جانب قادة وزارة الدفاع الأمريكية، ومعارضتها لها، للمبالغة فيما يسمى “التهديد الصيني”، وبث بذور الشقاق في المنطقة، وتشويه جهود الصين لمكافحة المرض، في تجاهل تام للحقائق.
وأكد وو أن الوضع في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، مستقر على وجه العموم، مضيفا أن الولايات المتحدة، وهي دولة من خارج المنطقة، أرسلت سفنا وطائرات عسكرية إلى البحرين، في سلسلة من الاستفزازات، لإجراء استطلاعات متواترة وعن قرب ضد الصين، وإجراء تدريبات عسكرية موجهة بدرجة كبيرة.
وقال وو إن تلك الخطوات عرضت مصالح السيادة والأمن لبلدان المنطقة إلى خطر جسيم، وقوضت السلام والاستقرار الإقليميين.
وأكد وو أن التعاون يمثل للصين والولايات المتحدة معا، بوصفهما بلدين هامين في العالم، الخيار الصحيح الأوحد، معربا عن تطلعه إلى أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق لضخ المزيد من العوامل الإيجابية في العلاقات الصينية-الأمريكية بناء على التنسيق والتعاون والاستقرار.

الدفاع الصينية: محاولات “تقطيع السلامي” الأمريكية لتقويض السيادة الصينية “أحلام واهية”
ذكرت وزارة الدفاع الصينية، اليوم (الأربعاء)، أن محاولات “تقطيع السلامي” الأمريكية لتقويض السيادة الصينية “مجرد أحلام واهية”.
أدلى وو تشيان، متحدث باسم الوزارة بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن التفاعلات الأخيرة المتكررة بين الولايات المتحدة وتايوان الصينية.
ومشيرا إلى أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين وأن الشؤون التايوانية شأن صيني داخلي خالص لا يحتمل أي تدخل خارجي، قال وو إن جيش التحرير الشعبي الصيني في حالة تأهب قصوى ولديه عزم راسخ وثقة كاملة وقدرات كافية لحماية السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية والحفاظ على عملية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.