هونغ كونغ تعارض بشدة التقرير الأمريكي المتحيز بشأن الاتجار بالبشر
أعربت حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم (الجمعة) عن معارضتها الشديدة لتقرير أمريكي عن الاتجار بالبشر يتضمن “نتائج متحيزة ولا أساس لها” في معركة هونغ كونغ ضد الاتجار بالبشر.
وفي بيان، قال متحدث باسم حكومة منطقة هونغ كونغ إن التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، والذي يسمى تقرير الولايات المتحدة بشأن الاتجار بالبشر لعام 2020، يحتوي على ادعاءات من مصادر غير محددة دون تفاصيل محددة للحالة، ويبدو أن الكثير من التحليلات يستند فقط إلى الإشاعات.
وأوضح المتحدث أن النتائج لا أساس لها، وأن تصنيف هونغ كونغ في قائمة المراقبة من المستوى الثاني، متحيز ولا تدعمه الحقائق.
وقال إن الحكومة “ترفض بشدة هذه النتائج والتصنيف الذي تم على أساس إهمال وتحامل “، مشيرا إلى أن هونغ كونغ تبذل جهودا استباقية وشاملة ومتعددة الجوانب لمكافحة الاتجار بالبشر.
وشكلت الحكومة لجنة توجيهية رفيعة المستوى برئاسة كبار المسؤولين لتقديم توجيه سياسي رفيع المستوى بشأن الإجراءات المتخذة لمكافحة الاتجار بالبشر في مارس 2018. ثم تم إصدار خطة عمل على نحو سريع، تضم سلسلة من التدابير بشأن مجالات متعددة، من بينها تحديد الضحايا وحمايتهم وإنفاذ القانون والوقاية.
وفي 2019، تم إجراء أكثر من 7500 عملية فحص أولية للضحايا وتم التعرف على ثلاثة أشخاص فقط كضحايا للاتجار بالبشر، الأمر الذي أثبت أن الاتجار بالبشر لم يكن أبدا مشكلة منتشرة في هونغ كونغ ولم يكن هناك أي علامة على استخدام هونغ كونغ بنشاط من قبل العصابات كوجهة أو نقطة عبور، حسبما قال المتحدث.
وأشار إلى أن مهاجمة هونغ كونغ لتأخرها في مكافحة الاتجار بالبشر عمل غير عادل وغير منطقي بشكل صارخ.
وقال المتحدث إن جهود هونغ كونغ المكثفة والتحسينات الملحوظة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الجهود المتفانية في توجيه السياسات وتنفيذ الخطوط الأمامية، كان ينبغي الاعتراف بها على النحو الواجب.
وأضاف المتحدث أن الحكومة ستواصل تعزيز شراكة بناءة مع المجتمع المدني في مكافحة الاتجار بالبشر على جميع الجبهات.