متحدث: السياسيون الأمريكيون لا يمكنهم خداع العالم بتشويه الصين.. و”مبادرة الصين” تلاعب سياسي أمريكي خالص
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة)، إن قلة من السياسيين الأمريكيين لا يمكنهم خداع العالم عن طريق تشويه الصين، ولا يمكنهم منع الصين من مواصلة السعي تجاه تحقيق التنمية السلمية وتجديد شباب الأمة الصينية.
أدلى وانغ ون بين بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي تعليقا على التشويه المتكرر من جانب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للصين خلال زياراته الأخيرة لدول آسيوية.
ومؤكدا على أن الاتهامات غير المبررة من قبل بومبيو ضد الصين أمر تتجاهله الدول الأخرى، قال وانغ إن عرض بومبيو المعادي للصين “ليس له أطراف أخرى سواه”.
وأضاف أن تصريحاته وأفعاله المعادية للصين ليست مرفوضة فقط في آسيا ولكنها تُنتقد أيضا في الولايات المتحدة.
وتابع قائلا إن “الحقائق أثبتت أنه لا توجد سوق لنشر الأكاذيب وخلق الانقسامات والتحريض على المواجهة”، مضيفا أنه في القرن الـ21، سينتهي الحال بمن يمارس الخداع والقسر والتنمر بالرفض من الجميع مهما بلغت قوته.
متحدث: “مبادرة الصين” تلاعب سياسي أمريكي خالص
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، هنا اليوم (الجمعة)، إن ما يسمى “مبادرة الصين” لا تعد إلا تلاعبا سياسيا ونموذجا آخر للمكارثية في الولايات المتحدة.
وكشف تقرير حديث نشرته جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أنه في خريف 2018، أطلقت وزارة العدل الأمريكية رسميا ما يسمى “مبادرة الصين”، طالبت فيها 94 دائرة قضائية محلية برفع ما لا يقل عن دعوى قضائية أو دعويين، ضد الصين كل عام. وحتى الآن، أطلقت الدوائر القضائية الأمريكية أكثر من 2000 تحقيق ضد الصين.
وأوضح وانغ في معرض رده خلال مؤتمر صحفي يومي على سؤال بشأن هذا التقرير، أن هذا التقرير يشير إلى أن ما يسمى “مبادرة الصين” تلاعب سياسي خالص ونموذج آخر للمكارثية في الولايات المتحدة.
وتساءل مستنكرا “أين احترام سيادة القانون؟” لافتا إلى أن الأجهزة القضائية الأمريكية تتبع تعليمات سياسة وتقر افتراضا مسبقا بالإدانة بدلا عن تأسيس إجراءاتها على الحقائق.
وتابع “حينما تصبح معاداة الصين هدفا ومهمة يتعين إنجازهما، حينها لا يجب أن تنتابنا الدهشة إزاء إلصاق تلك الاتهامات الكثيرة بالجاسوسية والسرقة وغيرها من الجرائم، بأفراد صينيين ومؤسسات صينية”.
واستطرد “نحث الولايات المتحدة على التخلي عن عقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي، والتوقف عن التلاعب السياسي، والإقلاع عن عرقلة أنشطة التعاون الثنائي الطبيعية على مستوى العلوم والتكنولوجيا والتبادلات الشعبية”.
وأوضح أنه يتعين التوقف عن إساءة استغلال السلطة القضائية لقمع الطلبة والباحثين الصينيين في الولايات المتحدة، كما يتعين حماية حقوقهم ومصالحهم المشروعة.