وزارة التجارة: شكوك تراجع الصادرات الصينية تبقى قائمة العام المقبل

صحيفة الشعب الصينية:
أظهرت البيانات التابعة لوزارة التجارة الصينية مؤخرا أن حجم التجارة الخارجية الصينية تستمر في الانخفاض. ومنذ أغسطس حتى الآن، شهدت نسبة نمو الصادرات الصينية تراجعا خلال شهرين متتالين. وفي أكتوبر الماضي، نمت الصادرات الصينية بنسبة 15.9%. وقال وانغ شو ون المدير العام بإدارة التجارة الخارجية بوزارة التجارة الصينية، أن وضع الصادرات الصينية في العالم القادم لا يدعي للتفاؤل.

وأضاف، أن الطلب الخارجي والأسواق الأوروبية سوف لا يتغير جيدا في العام المقبل، وسوف تواجه تكاليف التوريد المحلي نفس وضع العام الحالي، لذا يشهد الاستيراد والتصدير خطورة اكبر في العالم المقبل.

يعتقد بعض المتشائمين بأن نمو الصادرات سوف يشهد انخفاضا حادا،وإن العودة إلى رقم واحد هي مسألة وقت. وقال وانغ شو ون انه لا ينبغي الشعور بالذعر فيما يخص انخفاض الصادرات.

وأضاف، إن الصين تستطيع من خلال جهودها أن تظل قادرة على تحقيق مستوى معين من نمو الصادرات في العام المقبل، إذا ما لم تستطع أوروبا الخروج بحكمة من أزمتها المالية.

سياسة الائتمان والقروض المشددة ستضغط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الموجهة نحو التجارة، أما سياسة الائتمان والقروض الفضفاضة ستفيدها، إلا أنه يأتي بها ضغوطات تضخمية. ولكن، يرى شونغ تشيوان نائب ممثل إدارة المفاوضات التجارية الدولية التجارة أن حالة التصدير الحالية لن تصبح عاملا تقيديا لتحكم وتنظيم الاقتصاد الكلي.

وقال تشونغ تشيوان، أن التحدث عن الحقيقة يجب أن تكون من الواقع، وبالمقارنة مع بقية العالم، فإن مستوى مساهمة التجارة الخارجية على الاقتصاد الصيني ليس عاليا كما يظن الناس. حيث أن نسبة مساهمة التجارة الخارجية في الاقتصاد الصيني الكلي لا يتعدى 20%، بينما في ألمانيا يصل إلى 60%، واليابان 33إلى %،. وأضاف، إن التجارة الخارجية للصين هي عامل ايجابي للاقتصاد الصيني الكلي ،لكن لا يضر ولا يؤثر على تنظيم والسيطرة على الاقتصاد الكلي.