المجلس الصيني النيوزيلندي يرحب بترقية اتفاقية التجارة الحرة بين نيوزيلندا والصين
رحب المجلس الصيني النيوزيلندي بترقية اتفاقية التجارة الحرة بين نيوزيلندا والصين باعتبارها نبأ إيجابيا للمصدرين النيوزيلنديين وسط حالة عدم اليقين العالمية الحالية.
وقال رئيس المجلس الصيني النيوزيلندي دون ماكينون إن الاتفاقية التي تمت ترقيتها ستسهم بقوة في التعافي الاقتصادي لنيوزيلندا من جائحة كوفيد-19 وتسلط الضوء على قيمة علاقة نيوزيلندا الثابتة والبناءة مع الصين.
وأضاف أن “مصدري الخدمات النيوزيلنديين سيتمتعون بوصول جديد إلى الأسواق في قطاعات مثل الخدمات السمعية والبصرية والبيئية، وسيحصل العديد ممن يقومون بالتصدير إلى الصين بالفعل على وصول موسع إلى السوق”.
وتابع أن “إلغاء التعريفات الجمركية على المنتجات الخشبية والورقية الرئيسية سيشكل دفعة كبيرة لتجارتنا التي تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار نيوزيلندي في هذه الصادرات، وهي أنباء سارة لصناعة الغابات التي توظف أعدادا كبيرة من الأشخاص في المناطق الريفية”.
وعلى نطاق أوسع، سيستفيد المصدرون النيوزيلنديون من تقليل الحواجز التجارية بما في ذلك تبسيط الإجراءات الجمركية وزيادة الشفافية وتقليل الروتين لتسهيل وتحسين التدفق العام للتجارة في السلع، وفقا للاتفاقية المحدثة.
وقال ماكينون: “ستضمن الاتفاقية المحدثة بقاء نيوزيلندا مرنة وقادرة على المنافسة في أكبر وأهم أسواقنا التجارية، وتعكس الطرق الحديثة لممارسة الأعمال التجارية، وتضع نيوزيلندا على أساس قوي في بيئة تجارية عالمية متزايدة التنافسية”.
ومن المفهوم أن اتفاقية التجارة الحرة المحدثة ستخلق أيضا فرصا جديدة للتعاون في التجارة الإلكترونية والبيئة وسياسة التنافسية وغيرها من المجالات وتسمح بمزيد من الحوار بين نيوزيلندا والصين حول القضايا محل الأهمية المتبادلة.
وقال دون ماكينون: “إن توقيع الاتفاقية المحدثة يوضح التزام نيوزيلندا والصين المشترك بالنظام التجاري المفتوح والقائم على القواعد، ويوفر المزيد من الثقة واليقين للمصدرين مع استمرار اقتصادنا في التعافي من كوفيد-19”.
وقع وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو ونظيره النيوزيلندي داميان أوكونور على بروتوكول اتفاقية التجارة الحرة المحدث عبر وصلة فيديو يوم الثلاثاء.
وفي عام 2008، وقعت الصين اتفاقية تجارة حرة مع نيوزيلندا، وهي أول اتفاقية للتجارة الحرة بين الصين ودولة متقدمة، وأعلن الجانبان اختتام مفاوضاتهما التي استغرقت ثلاث سنوات حول الترقية في نوفمبر 2019.