تقرير إخباري: وزير الخارجية الصيني: التعاون في اللقاح يرفع التعاون في محاربة كوفيد-19 مع المجر إلى مستوى أعلى
قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس الجمعة، إن التعاون في اللقاح بين الصين والمجر سيصبح بالتأكيد نسخة مطورة من التعاون في محاربة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بين البلدين، بفضل الجهود المشتركة.
أدلى وانغ بهذه التصريحات خلال محادثة هاتفية مع وزير المجر للشؤون الخارجية والتجارة بيتر سيارتو.
قال وانغ إنه سعيد بمعرفة أن المجر قد صدقت على استيراد لقاح كوفيد-19 الصيني، مضيفا أن الصين تولي اهتماما كبيرا لرغبة المجر الملحة في تعزيز التعاون في اللقاح مع الصين.
وأضاف وانغ أن موافقة المجر على اللقاح الصيني تظهر اعترافها وثقتها في سلامة وفعالية اللقاح الصيني وشهادة على التقليد الجيد بين الدولتين في مساعدة بعضهما البعض في الأوقات العصيبة.
واستطرد وانغ أن الصين تسهل تصدير الشركات الصينية لأول دفعة من اللقاحات إلى المجر، بناء على علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والمجر.
وقال وانغ إن التعاون متبادل المنفعة بين الصين والمجر حافظ على زخم سليم، متخطيا تأثير المرض.
وأضاف وزير الخارجية الصيني أنه في عام 2020، حقق مستوى التجارة الثنائية نموا صعب المنال، يقدر بأكثر من 14 في المائة على أساس سنوي، وفي معرض الصين الدولي الثالث للواردات كان معدل معاملات المجر مع الصين هو الأعلى بين جميع دول وسط وشرق أوروبا.
واستطرد وانغ أن الصين سوف تدعم التعاون الثنائي في مجالات مختلفة، كما تفعل دائما، وأنها مسرورة برؤية المزيد من الشركات الصينية تستثمر وتطور أعمال في المجر.
كما تأمل الصين أن تواصل المجر القيام بدور بناء في دفع التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا والعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي قدما، بحسب وانغ.
ومن ناحيته قال سيارتو إن المجر تولي اهتماما كبيرا لتطوير علاقاتها مع الصين.
وأضاف سيارتو أن بلاده مستعدة لتعميق التعاون العملي مع الصين في مجالات مختلفة، والقيام بدور فعال في التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين.
وأشار سيارتو إلى أن المجر تشكر الصين على دعمها القوي في التعاون في اللقاحات، وتأمل أن تسرع الصين عملية الموافقة لتسهيل شراء المجر للقاحات في الصين.
وذكر سيارتو أن اللقاحات الصينية سوف تساعد المجر على إنقاذ المزيد من الأرواح وتسريع استئناف العمل والانتاج والتعافي الاقتصادي.