دبلوماسيون أجانب يشيدون بالاستقرار والتنمية في شينجيانغ الصينية
أشاد سفراء ومبعوثو دول أمريكا اللاتينية والكاريبي بجهود الحكومة الصينية في تعزيز الاستقرار والتنمية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين.
وخلال اجتماع عقد يوم الجمعة في إطار زيارتهم لمنطقة شينجيانغ، أشار الدبلوماسيون إلى أن جهود الصين أدت إلى تحسينات كبيرة في مستويات معيشة السكان في المنطقة.
وخلال التبادلات مع الزوار، عرض ممثلون من شينجيانغ الأوضاع الحقيقية للمنطقة وساعدوا في تفنيد أكاذيب ما يسمى بـ “الإبادة الجماعية” و “العمالة القسرية” التي اختلقتها القوى المناهضة للصين في الغرب.
وقال كارلوس ميغيل بيريرا، السفير الكوبي إلى الصين، إن شينجيانغ جزء لا يتجزأ من الصين وإن كوبا تعارض تسييس قضايا شينجيانغ وكذلك تشويه سمعة الصين تحت ستار حقوق الإنسان.
وأضاف السفير أنه زار شينجيانغ من قبل وبإمكانه ملاحظة كيف أن التنمية الصينية المتمحورة حول الشعب حسنت بشكل كبير مستويات معيشة السكان المحليين، متعهدا بأن تواصل كوبا تعزيز التعاون مع الصين.
وقال باولو إستيفاليت دي ميسكيتا، السفير البرازيلي في الصين، إن الحكومة الصينية قدمت إسهامات كبيرة لتنمية شينجيانغ وحققت نتائج هامة.
ولدى إشارته إلى الفرص الكبيرة التي تزخر بها المنطقة، قال إن الجانب البرازيلي يأمل في إقامة تعاون مع شينجيانغ في المزيد من المجالات في المستقبل.
وأضاف وانغ: “لكننا نعتقد أن تصميم المسبار قادر على الهبوط واستكشاف المنطقة”.