النرويج وتونس والصين تطالب بوقف فوري للعنف الإسرائيلي-الفلسطيني
دعت النرويج وتونس والصين، التي طلبت مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن بشأن تصعيد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى وقف فوري للأعمال العدائية.
وقرأت منى يول، سفيرة النرويج لدى الأمم المتحدة، بيانًا مشتركًا للدول الثلاث بعد اجتماع مجلس الأمن اليوم.
وقد أعربت النرويج وتونس والصين في بيان مشترك عن قلقها العميق إزاء الوضع في غزة وارتفاع عدد الضحايا المدنيين، ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية والاحترام الكامل للقانون الدولي، لا سيما القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين، وخاصة الأطفال.
وقال البيان: “طالبنا بوقف فوري لجميع أعمال العنف والاستفزاز والتحريض والتدمير وخطط الإخلاء القسري. وعلاوة على ذلك، أعربنا عن قلقنا إزاء التوترات والعنف في القدس الشرقية، وخاصة في الأماكن المقدسة وما حولها، بما في ذلك المسجد الأقصى، ودعونا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة”.
وحثت الدول الثلاث كلاً من إسرائيل والفلسطينيين على العمل بشكل عاجل على خفض التوترات وإنهاء العنف. وجددت دعمها لحل الدولتين المتفق عليه وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي، ودعت إلى تكثيف وتسريع الجهود الدبلوماسية والدعم الدبلوماسي لتحقيق هذا الهدف.
كانت المناقشة المفتوحة اليوم أول فعالية عامة ينظمها مجلس الأمن لمناقشة الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني منذ التصعيد. وفي السابق، تمكنت الدول الثلاث من الضغط من أجل عقد جولتين من المشاورات المغلقة لمجلس الأمن.