الخارجية الصينية: مشروع الطاقة النووية يعزز العلاقات الصينية-الروسية

ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الانطلاق السلس لمشروع التعاون في مجال الطاقة النووية بين الصين وروسيا سيعزز الارتقاء بالعلاقات الثنائية.

وسيشهد الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حفل افتتاح المشروع عبر رابط فيديو غدا الأربعاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان إن هذا العام يوافق الذكرى الـ20 لتوقيع المعاهدة الصينية-الروسية لحسن الجوار والتعاون الودي، وستكون هذه المناسبة التي ستعقد غدا هي أول تبادل ثنائي عن بعد بين الرئيس شي والرئيس بوتين هذا العام، وهو أمر شديد الأهمية لقيادة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وروسيا القائمة على التنسيق في العصر الجديد للحفاظ على التنمية عالية الجودة.

وأوضح تشاو أن التعاون في الطاقة النووية هو مجال للتعاون يتمتع بأولوية تقليدية بين الدولتين، وتطور بوتيرة سريعة في السنوات الأخيرة، وجذب الكثير من الاهتمام من زعيمي الدولتين.

وفي يونيو 2018، شهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بشكل مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين توقيع مجموعة من الاتفاقات الخاصة بالتعاون النووي بينهما، واتفق الجانبان على التعاون في بناء الوحدة 7 و8 من محطة تيانوان للطاقة النووية، والوحدة 3 و4 من محطة شيويدابو للطاقة النووية. ويعد هذا أكبر تعاون بشأن الطاقة النووية بين الصين وروسيا حتى الآن، ويمثل مستوى رفيع من التعاون العملي بين الدولتين، حسبما ذكر.

وأكد على أن البداية السلسة لأربع وحدات يمثل إنجازات هامة للتعاون الصيني-الروسي بشأن تصنيع المعدات المتطورة والابتكار التكنولوجي، وسيدعم تحديث التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

مشيرا إلى أن الطاقة النووية هي طاقة نظيفة وفعالة، لفت تشاو إلى أنه بعد الانتهاء من الوحدات الأربعة ستنخفض الانبعاثات الكربونية، وهو ما يعكس الإصرار الصيني على تحقيق هدف بلوغ “ذروة الانبعاثات الكربونية” و”الحياد الكربوني” وهو ما يظهر حس المسؤولية القوي لديها كونها دولة كبيرة.