واردات الصين من النفط السعودي في نوفمبر تسجل أعلى مستوى في نحو عامين
وكالة رويترز للأنباء:
أظهرت بيانات الجمارك يوم الاربعاء نمو واردات الصين النفطية من السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم الى 4.81 مليون طن في نوفمبر تشرين الثاني وهو أعلى رقم شهري للواردات منذ ديسمبر كانون الاول 2009.
وارتفعت الواردات في نوفمبر 32.3 في المئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي و5.7 بالمئة عن أكتوبر تشرين الاول حين بلغت 4.55 مليون طن.
وأفادت البيانات أن الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم استوردت 4.14 مليون طن من النفط الخام السعودي شهريا في المتوسط منذ بداية العام الجاري.
وقال مسؤولون سعوديون بارزون ان السعودية رفعت انتاجها لأكثر من عشرة ملايين برميل يوميا في نوفمبر لتلبية نمو الطلب من الدول المستهلكة.
ويمثل ذلك زيادة 600 ألف برميل عن انتاج شهر اكتوبر وبما ان معظم صادرات النفط السعودي تذهب لاسيا فام معظم الامدادات الاضافية سوف تتجه شرقا.
وتسهم زيادة الانتاج السعودي في تلبية الطلب المتزايد من الصين التي عززت تشغيل مصافيها بينما تراجع الانتج المحلي من حقول النفط البحرية.
وقال سوتشانا تشوي رئيس بحوث السلع في اسيا لدى دويتشه بنك “سجلت واردات الصين من الخام ارتفاعا حادا خلال الشهر كما توقعنا تمشيا مع طلب أعلى من المصافي التي ترفع انتاجها بعد فترة تحول حاد.”
وزاد انتاج المصافي الصينية لمستوي قياسي قدره 9.22 مليون برميل يوميا في نوفمبر عقب تراجع طفيف في اكتوبر مع تعزيز شركات النفط التابعة للدولة انشطتها لتخفيف النقص في وقود الديزل محليا.
وطالبت الوزارة الشركات المحلية بتوخي الحذر عند اختيار الشركاء في صفقات شراء خام الحديد من ايران واللجوء لخطابات الضمان لتقليص المخاطر وأضافت أن رجال أعمال صينيين تعرضوا لتهديدات وهجمات حين سافروا الى ايران لابرام صفقات.