رقمنة الخدمات الطبية تجلب مزيدا من الراحة للصينيين
أظهر استطلاع حديث أجرته صحيفة تشاينا يوث ديلي أن أكثر من 94 في المئة من المستجيبين شعروا براحة أكبر بسبب رقمنة الخدمات الطبية في البلاد.
وفقًا للاستطلاع، اعتبر 76.7 في المئة من 1519 شخصا شملهم الاستطلاع، أن حجز أو إلغاء المواعيد عبر الإنترنت هو الأكثر ملاءمة، يليه استخدام بطاقات التأمين الطبي الرقمي (64.5 في المئة) والوصول عبر الإنترنت إلى نتائج التحاليل (59.1 في المئة).
وأعرب ما يقرب من 46 في المئة من المستجيبين عن رضاهم عن وجود جداول زمنية أكثر دقة لزيارات العيادات الخارجية على أساس كل ساعة، والتي تقلل بشكل كبير من وقت انتظار المرضى في المستشفى.
وقالت الصحيفة إن التغييرات الأخرى التي يُعتقد أنها حسنت تجربة زيارة المستشفى تشمل توصيل الأدوية إلى المنازل والفحوصات الافتراضية والاستشارات الطبية عن بعد.
ويشير الاستطلاع أيضا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لمساعدة كبار السن على مواكبة موجة الرقمنة، حيث يعتقد 40.5 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أنه لا توجد مساعدة كافية متاحة لكبار السن.
ومن بين المستجيبين، ولد 43.7 في المئة في التسعينيات من القرن الماضي، و 37.5 في المئة في الثمانينيات من القرن الماضي و 10.8 في المئة في العقد الأول من القرن الحالي.