خبير يقول إن بعض دول الاتحاد الأوروبى مازالت ترغب في تطوير علاقاتها مع الصين

نقلت صحيفة ((ساوث تشاينا مورنينج بوست)) عن خبير قوله في تقرير نُشر هذا الأسبوع إنه بالرغم من الضغوط التي تتعرض لها من الولايات المتحدة، إلا أن بعض الدول الأوروبية مازالت ترغب في مواصلة تنمية علاقاتها مع الصين.

فإن “دولا مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا تتمتع بعلاقات أفضل نسبيا وتعاون سلس مع الصين. وهي أكثر استعدادا لتطوير العلاقات مع الصين بعيدا عن تأثير الولايات المتحدة”، هكذا نُقل عن ليو وي دونغ، الخبير في الشؤون الأمريكية بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، قوله في التقرير الذي نُشر يوم الثلاثاء.

وقال ليو “حتى لو كانت دول أوروبية معينة لديها خلافات مع الصين في بعض الجوانب، فإنها لا تعتبر الصين … منافسا”، مضيفا أن “أوروبا والولايات المتحدة لديهما تقييمات مختلفة للوضع الدولي للصين وتنميتها”.

ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان أن الصين وأوروبا شريكان استراتيجيان شاملان، وليسا خصمين نظاميين، وأن الولايات المتحدة تحاول خلق حواجز بين الدول.

وأشار تشاو إلى أنه “بالنسبة لمحاولة الولايات المتحدة تشكيل زمر صغيرة معادية للصين على أساس الإيديولوجيا، أود القول إن الصين وأوروبا قوتان مهمتان في عالم متعدد الأقطاب”، مضيفا بقوله “نعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تعزيز استقلاليته الاستراتيجية، ولن يتم اختطافه من قبل سياسة خاطئة تنتهجها دولة أخرى تجاه الصين”.