الصين وعدد من الدول ذات التفكير المماثل تعرب عن قلقها إزاء معلومات مضللة حول العمل متعدد الأطراف في مجال حقوق الإنسان

نيابة عن مجموعة من الدول، أعرب دبلوماسي صيني رفيع المستوى يوم الجمعة عن قلقه البالغ إزاء تلفيق ونشر معلومات مضللة حول العمل متعدد الأطراف في مجال حقوق الإنسان وذلك خلال الدورة الـ47 المنعقدة حاليا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقال جيانغ دوان، وزير البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف، في بيان مشترك أمام المجلس، إن بعض الدول تقوم بتلفيق ونشر معلومات مضللة لأغراض سياسية، وتقوم بتشويه سمعة دول أخرى تحت ذريعة حقوق الإنسان، في محاولة منها لاختلاق الأعذار للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وفرض تدابير قسرية أحادية الجانب، وإنشاء آليات تخص بلدانا محددة في مجلس حقوق الإنسان.

وذكر البيان المشترك أن “هذه الأعمال تنتهك بشدة مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتتعارض مع مبادئ الشمول والحياد والموضوعية في عمل مجلس حقوق الإنسان، ولن تؤدي سوى إلى إساءة توجيه عمل الآليات الدولية لحقوق الإنسان وتقويض سمعتها”.

وتابع البيان المشترك قائلا “نشعر بقلق بالغ من أن بعض المكلفين بولايات في إطار الإجراءات الخاصة يستقون بشكل عشوائي معلومات غير موثقة من وسائل إعلام غربية وجماعات سياسية لتوجيه اتهامات لا أساس لها ضد دول ذات سيادة”.

وحث البيان المشترك الدول المعنية على التوقف فورا عن اختلاق ونشر معلومات مضللة والامتناع عن استخدام حقوق الانسان كأداة سياسية.

كما أعرب البيان عن أمله في أن يقوم المكلفون بولايات في إطار الإجراءات الخاصة ذات الصلة بأداء واجباتهم بطريقة عادلة وموضوعية، وأن يحترموا المعلومات الموثوقة التي تقدمها حكومات الدول لتجنب استغلالهم من قبل أصحاب الدوافع الخفية.