الحزب الشيوعي الكوبي يحتفل بالذكرى المئوية للحزب الشيوعي الصيني
أقام الحزب الشيوعي الكوبي مراسم رسمية في قصر الثورة في هافانا بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني.
حضر حوالي 50 ممثلا سياسيا كوبيا هذا الحدث الذي أقيم مساء الخميس، ومنهم راؤول كاسترو، زعيم الثورة الاشتراكية الكوبية، وميغويل دياز- كانيل، السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، ورئيس البلاد، وروبرتو موراليس أوغيدا، عضو المكتب السياسي وسكرتير تنظيم وسياسة الكوادر للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، ومانويل ماريرو كروز، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس وزراء البلاد.
كما حضرت الاحتفال القائمة بالأعمال بالسفارة الصينية في كوبا، تشانغ يي ون.
ونيابة عن الحزب الشيوعي الكوبي والشعب الكوبي، أعرب موراليس عن تهانيه للحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، مشيرا إلى أنه على مدار المائة عام الماضية، جمع الحزب الشيوعي الصيني ثروة من الخبرة في بناء الاشتراكية وأرسى أساسا متينا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين.
وقال إن الفلسفة المتمحورة حول الشعب، التي يتمسك بها الحزب الشيوعي الصيني قد تجسدت بالكامل في معارك الصين ضد الفقر المدقع، ووباء كوفيد-19، معربا عن اعتقاده بأن الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني ستواصل تحقيق إنجازات أكبر.
وفي كلمتها أمام الحضور، أعربت تشانغ، عن الشكر للحزب الشيوعي الكوبي على تنظيم الحفل الذي جسد الصداقة الأخوية بين الحزبين والحكومتين والشعبين، وقدمت النضال والإنجازات المجيدة للحزب الشيوعي الصيني في القرن الماضي.
وقالت إن الصداقة التقليدية بين الحزبين والبلدين والشعبين تزداد قوة بمرور الزمن، وإن العلاقات الصينية – الكوبية قد صمدت أمام اختبارات المشهد الدولي المتغير.
كما أعربت تشانغ عن أملها في أن يعزز البلدان تبادل خبراتهما في الحوكمة المحلية، ويعززان الثقة السياسية المتبادلة، ويتعلم كل منهما من الآخر لتعزيز بنائهما الاشتراكي.
وخلال هذا الحدث، قدم راؤول كاسترو باقة من زهور التهنئة للجانب الصيني. وتم بث الحفل في كوبا عبر التلفزيون.