تشديد الرقابة على العلماء المنحدرين من أصل صيني يلحق الضرر بالولايات المتحدة
ذكرت صحيفة هنا في هونغ كونغ يوم السبت أن الولايات المتحدة تلحق الضرر بنفسها في المعركة من أجل المواهب بسبب قيامها بوضع العلماء الأمريكيين المنحدرين من أصل صيني تحت المراقبة وتسببها ببرودة المناخ للعلماء الذين يدرسون ويعملون هناك.
وقالت صحيفة ((ساوث تشاينا مورنينغ بوست)) إن المشهد ازداد صعوبة للتنقل بأمان منذ عام 2018 بالنسبة للعلماء والباحثين المنحدرين من أصل صيني في الولايات المتحدة.
ونقل التقرير عن روري تروكس، الأستاذ المساعد في جامعة برينستون الامريكية والذي يدرس السياسة الصينية، قوله “هناك مستوى من الخوف بين المجتمع العلمي الصيني-الأمريكي واضح للغاية”.
ويشعر العديد من المحللين بالقلق من أن وضع العلماء الأمريكيين المنحدرين من أصل صيني جماعيا تحت الرقابة الفيدرالية ومنع الطلاب الصينيين من القدوم إلى الولايات المتحدة سيؤدي إلى إضعاف القيادة الأمريكية لسوق التكنولوجيا.
وقالت ماري غالاغر، مديرة مركز الدراسات الصينية في جامعة ميتشيغان الامريكية، إن “تأطير مشكلة المنافسة الجيوسياسية مع الصين كذريعة لجعلنا أكثر انغلاقا لن يؤدي إلا إلى إطلاق النار على أنفسنا”.
وأضافت “إذا أصبحت الولايات المتحدة أكثر انغلاقا أمام الطلاب الدوليين، فسيؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر بالولايات المتحدة، ولن يؤذي ذلك الصين حقا. سيذهب الطلاب والباحثون إلى بلد آخر. ستستفيد المملكة المتحدة وأستراليا وكندا جميعا من غلطتنا”.