خبير أردني :الكتاب الأبيض الصيني حول شينجيانغ مهم لمعرفتها الحقيقية
وكالة أنباء شينخوا:
قال خبير أردني في العلاقات العربية – الصينية إن الكتاب الأبيض الذي أصدرته الصين بشأن حماية حقوق جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ، يوفر للمجتمع الدولي فرصة جيدة لفهم حقيقي لشينجيانغ.
قال سامر خير أحمد في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، في إشارة إلى الكتاب الأبيض الذي يحمل عنوان “ضمان الحقوق المتساوية لجميع المجموعات العرقية في شينجيانغ”، الذي أصدره مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني يوم الأربعاء، إن الكتاب يوضح بالتفصيل كيف وضعت الصين رؤية كاملة لشينجيانغ، مع التركيز على تنميتها الشاملة.
وأشار الخبير إلى أن الكتاب الأبيض يوضح الحقائق والتطورات في شينجيانغ بإحصائيات ووقائع كثيرة إضافة لاحتوائه على تفاصيل غنية حول كيفية تمتع جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ بممارسة حرية المعتقد الديني، والتحسين المستمر في مستوى المعيشة.
وقال إن كل هذه النتائج الإيجابية أصبحت ممكنة بفضل نهج الحكومة الصينية “المتمحور حول الناس”، وهو ما يبدو على العكس من شائعات وتشويهات تبثها بعض وسائل الإعلام الغربية.
وأكد أحمد، الذي كان يدرس المجتمع الصيني منذ عدة عقود ونشر كتابين عن الصين حتى الآن، إن اختلاق ما يسمى بـ “اضطهاد الأقليات” هو أسلوب معتاد يستخدمه بعض السياسيين الأمريكيين للضغط على دول أخرى وإحداث الفوضى.
وأضاف أن الإنجازات البارزة للصين ورؤيتها لمصير مشترك للبشرية، اكتسبت اعترافا متزايدا في جميع أنحاء العالم، لكن واشنطن وبعض حلفائها يعتبرونها تهديدا لهيمنتهم.
وتابع القول “لذلك، يواصلون التشهير بالصين، عازمين على استخدام القضايا المتعلقة بشينجيانغ لتشويه سمعة الصين وكبح جماحها”.
وأشاد الخبير الأردني، الذي زار شينجيانغ في عام 2017، بالتطورات التي شهدها هناك.
وبخصوص الاتهامات المتعلقة بأعمال “السخرة”، فقد اعتبرها أحمد من ضمن حملة بعض القوى الغربية لزعزعة استقرار شينجيانغ واحتواء الصين.
وقال إنه “كمسلم وعربي، رأيت كيف يحافظ الويغور على ثقافتهم وتقاليدهم، سواء في الطعام أو الموسيقى أو التراث”.
وأشار الى إنه لا شك في أن الحكومة الصينية شاركت ثمار الإصلاح والتنمية بين أبناء الشعب من جميع القوميات في شينجيانغ.