الصين والجزائر تتفقان على تعزيز التعاون الثنائي

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا يوم الاثنين إن الصين والجزائر توصلتا إلى مجموعة واسعة من التوافقات حول تعزيز التعاون الثنائي.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ذكر وانغ أنه أجرى محادثات معمقة وودية مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ولعمامرة، توصلوا خلالها إلى سلسلة من التوافقات الهامة.

أولا، اتفقت الصين والجزائر على تجديد روابط الصداقة التقليدية التي تجمع بينهما، حسبما ذكر وانغ.

وقال وانغ إن الجانب الصيني يثمن وقوف الجزائر بثبات دائما مع الصين في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للصين، وسيواصل دعم العدالة ومساندة الجزائر فيما يتعلق بالاستقلال السيادي وسلامة الأراضي.

ثانيا، اتفق البلدان على فتح آفاق جديدة للتعاون العملي، حسبما ذكر وانغ.

وقال إنه يتعين على الصين والجزائر إجراء مشاورات في أقرب وقت ممكن بشأن توقيع خطة خمسية جديدة للتعاون الاستراتيجي الشامل وخطة تنفيذية لبناء الحزام والطريق بشكل مشترك، وإحراز تقدم قوي في ميناء الحمدانية المركزي، فضلا عن مشاريع التعاون الرئيسية الأخرى، ومساعدة الجزائر على تسريع تحقيق التنمية المستقلة والمستدامة.

ثالثا، اتفق البلدان على العمل معا للنصر في المعركة ضد جائحة كوفيد-19، وفقا لما ذكره وانغ.

وقال إن الصين ستبذل قصارى جهدها لمواصلة تلبية طلب الجزائر على اللقاحات، وتقديم كل المساعدة اللازمة للجزائر، لمساعدة البلاد في التغلب على الجائحة في وقت مبكر، مضيفا أن الصين تعرب عن شكرها للجزائر على تقديم الدعم لبرنامجها “براعم الربيع”، وهو حملة تطعيم للمواطنين الصينيين الذين يعيشون في الخارج.

رابعا، اتفقت الدولتان على تقديم مساهمات جديدة للحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين والإقليميين، وفقا لما ذكره وانغ.

وقال إنه يتعين على الصين والجزائر تعزيز التواصل الاستراتيجي، ودفع التسوية السياسية للقضايا الساخنة قدما، والحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والدفاع عن الإنصاف والعدالة الدوليين.