سفارة الصين في البرازيل تفند تصريحات أمريكية بشأن “هواوي”
فندت سفارة الصين في البرازيل يوم السبت التصريحات الخاطئة التي أدلى بها المتحدث باسم السفارة الأمريكية في البرازيل توبياس برادفورد بشأن عملاق التكنولوجيا الصينية “هواوي”.
وأصدر برادفورد يوم الجمعة بيانا بشأن زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى البرازيل، زاعما أن الولايات المتحدة أعربت عن شواغل قوية بشأن الدور المحتمل لـ”هواوي” في مجال مرافق الاتصالات في البرازيل ودول أخرى.
وفي رد على الصحفيين، أعرب المتحدث باسم السفارة الصينية عن استيائه الشديد ومعارضته الحازمة لهذا النوع من التدخل في بناء شبكات الجيل الخامس لدى الدول الأخرى وتقويض التعاون الطبيعي بين الصين والبرازيل.
وقال المتحدث إن الهجمات الخبيثة على أمن تكنولوجيا الجيل الخامس الصينية والشركات الصينية، تتجاهل الحقائق، ونواياها الحقيقية تكمن في تشويه سمعة الصين، وقمع شركات التكنولوجيا الفائقة الصينية ، وحماية “أمريكا أولا” واحتكارها التكنولوجي.
وفي إشارة إلى الولايات المتحدة باعتبارها “إمبراطورية القرصنة” الأولى في العالم والتهديد الحقيقي للأمن السيبراني العالمي، قال المتحدث الصيني إن الجانب الأمريكي أساء استخدام قوته الوطنية بدون الاستناد إلى الحقائق لتشويه سمعة شركات التكنولوجيا الفائقة في الصين، وأعمال الهيمنة الصريحة التي تقوم بها كانت وستظل تلقى مقاومة واسعة من جانب المجتمع الدولي.
وقال المتحدث “نعتقد أن البرازيل ستوفر قواعد سوق مفتوحة وعادلة وغير تمييزية للشركات من جميع البلدان، بما في ذلك الصين، وستواصل خلق بيئة عمل جيدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والبرازيل”.