(زهور الحرب) مثال للأسلوب الصائب في تدويل الثقافة الصينية
صحيفة الشعب الصينية:
جذب الفلم الصيني “زهور الحرب” للمخرج الصيني تشانغ يي مو انتباه العديد من الناس محليا ودوليا. ويرى الكاتب أن روح الفلم وأسلوبه للإعلانات جديران بالاهتمام.
أولاً، الجرأة تكليف كريستين بيل الذي قد حصل على آخر جوائز أوسكار وغولدن غلوب كممثل رائد. ثانيا، أعضاء فريق الإنتاج من 24 دولة في العالم، كما أنه انناج مشترك يمكن أن يسمى ” قوة متعددة الجنسيات”. ثالثا،الجرأة على السماح لشركة أجنبية تسويق الفلم في أمريكا الشمالية. رابعا،اخذ منتج الفلم بعين الاعتبار التفاصيل المتعلقة بالتقاليد الأجنبية،وقد أكد منتج العمل تشانغ يي بينغ مرارا أنه يجب التوضيح للمشاهدين الأجانب معانى الفيلم، لذا، قد أفسح المجال لإضافة مكانا لوضع ترجمة الكلمات عند تصوير الفيلم. وفي الوقت نفسه، فإن انضمام الكاتبة الأصلية لرواية ” زهور الحرب” إلى أعضاء فريق الإنتاج، لأنها عاشت في الخارج، ويمكنها التحقق من تفاصيل دقيقة ومنطقية لعادات التعبير الأجنبي وجعله يتماشى مع السياق الغربي.
إن هذه الممارسات، يمكنها الدمج الجيد جدا بين ” الرجاء الدخول”و” الخروج”، وتعكس بصورة أفضل لروح زيادة التوسيع صناعة السينما الصينية في الخارج.
لقد مر وقت طويل ونحن تدعو إلى إظهار القوة الصينية الناعمة في العالم، وأن تسير الصين في اتجاه العالم، ليتمكن الناس فهم الصين بشكل أفضل. لكن في المستوى العمل المحدود، يفتقر الوسائل والمهارات. وعلى الرغم من القول بأن التحسين سوف يكون في اقرب وقت ممكن،إلا أن المستوى ضئيل جدا، والعمل أيضا غير واضح،لم تنتشر القوة الصينية الناعمة بالقدر المناسب.
ويرجع الكاتب السبب إلى عدم تحرر عقلية بعض الأشخاص المكلفين في نقل القوة الصينية الناعمة إلى الخارج، وهؤلاء موجودون بكثرة في السوق، وطالما هذه الفئة راضية على الفكرة أعلاه فإنه بإمكاننا التوسع في الاتصال مع الخارج. وفي هذا الصدد، فإن هؤلاء المشاركون في الاتصالات الخارجية ينبغي أن يتعلموا من طاقم منتج فلم ” زهور الحرب”، ولا يمكن القلق، لأنها لا يمكن أن تكون خطوة خطيرة ،ولكن ينبغي التحلي بالجرأة لفتح الباب و تكون الاختراقات والتحسينات كبيرة وجيدة.