قائد أعمال: بريطانيا والصين ستحققان تقدماً وسط سعي الشركات لتحقيق أهداف طويلة الأجل
وكالة أنباء شينخوا-
مقابلة:
على الرغم من تأثير كوفيد-19، إلا أن بريطانيا والصين ستجدان طريقاً للمضي قدماً وسط بحث الشركات عن تحقيق أهداف طويلة الأجل، حسبما قال جون ماكلين، الرئيس المعين حديثاً لمعهد المديرين لمدينة لندن، خلال مقابلة حديثة مع وكالة أنباء ((شينخوا)).
وقال ماكلين “بما أن بريطانيا تركت أوروبا وأصبحت عالمية، فإنها بحاجة إلى النظر شرقا”، مضيفاً أن الطبقة الوسطى الناشئة في الصين محل جذب للشركات البريطانية.
وأضاف “الطبقة الوسطى ترغب في المنتجات البريطانية، وهم بالتأكيد يرغبون في الحصول على خدمات بريطانية. إنها مناسبة تماماً”.
ويعتقد ماكلين أنه على الرغم من أن كوفيد-19 فشل في جمع شعبي الجانبين معاً، إلا أن الأمور من المقرر أن تتغير مع إستئناف السياحة بتحسينات ليس فقط في التعاون الاقتصادي ولكن أيضاً من حيث التفاهم الثنائي.
وقال “في عام 2008 عندما كان هناك تسونامي إقتصادي، كانت الصين إلى حد كبير بمثابة غرفة المحرك للعالم. وكانت العلاقة بين الصين والمملكة المتحدة جيدة للغاية”.
وأوضح “عندما تفتح السياحة فعلياً، أعتقد أنه سيكون هناك نوع من تسونامي آخر، لكنه إيجابي، يجمع الشعبين معا”.
وأضاف “أعتقد بقوة أنه في حقبة ما بعد كوفيد، ستكون الصين ذلك المحرك مجدداً”.
ورداً على سؤال بشأن المجالات التي يمكن أن تعزز فيها بريطانيا والصين التعاون، ذكر ماكلين ثلاثة: التمويل والإبتكار العالميين، والصناعات الخضراء والبيئة، وقطاع الرعاية الصحية.
وعبّر ماكلين عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين البلدين، قائلاً “إذا عدت إلى تاريخ العلاقة بين بلدينا، نعم لدينا سقطات، نعم لدينا قضايا، نعم لدينا مشكلات يجب حلها. لكننا سنجد حلاً إذا أراد الشعبان، سنجد حلاً”.