مسح: معظم الأوروبيين لا يعدون الصين تهديداً نظامياً
لا يعتقد معظم الأوروبيين أن الصين تشكل تهديداً لأسلوب حياتهم، رغم أن الاتحاد الأوروبي يصف القوة الآسيوية بأنها “منافسته النظامية”، وفقا لمسح نُشرت نتائجه في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأظهر المسح، الذي أجري في 12 من دول الاتحاد الأوروبي ونشر نتائجه المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أنه بينما يعتقد الكثيرون أن حرباً باردة جديدة تتكشف بين الولايات المتحدة والصين أو روسيا، فإن غالبية المشاركين لا يعتقدون أن بلادهم منخرطة فيها.
ومن بين 16 ألف مواطن في الاتحاد الأوروبي شملهم المسح، قال 59 بالمئة إن دولتهم ليست منخرطة في حرب باردة مع الصين، بينما اعتقد 15 بالمئة فقط عكس ذلك. ويقول التقرير “في كل دولة شملها المسح، ينكر عدد أكبر من الناس اندلاع حرب باردة جديدة بين بلادهم والصين مقارنة بمن يتفقون على احتمال حدوثها”.
وفي الوقت نفسه، لا يعتقد 46 بالمئة أن دولتهم منخرطة في حرب باردة مع روسيا، و25 بالمئة فقط يعتقدون ذلك، وفقا للمسح الذي أجري في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران من هذا العام.
وقال إيفان كراستيف، الذي شارك في إعداد التقرير، إن “معظم الأوروبيين يميلون إلى اعتبار بروكسل، وليس بلدانهم، جزءا من الحرب الباردة الجديدة”، مما يبرز الهوة المتزايدة بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي ومواطني الدول الأعضاء.
وقد قامت المفوضية الأوروبية بتحديث استراتيجيتها الخاصة بالصين في عام 2019، التي تعد الصين شريكة تعاون وشريكة تفاوض ومنافسة اقتصادية ومنافسة نظامية في الوقت نفسه.