سكان شينجيانغ الصينية يشاركون قصصاً شخصية لتفنيد الأكاذيب بشأن وضع حقوق الإنسان
تتمتع جميع المجموعات العرقية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين بحقوق متساوية في الحصول على التعليم وحرية الاعتقاد الديني وغيرها من الحقوق الأساسية، وفق ما ذكر سكان محليون في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا.
وخلال حديثهم في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ولاية تشانغجي ذاتية الحكم لقومية هوي، شارك السكان المحليون قصصهم الشخصية لدحض الترهات المتعلقة بوضع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ والتي هي من نسج خيال القوى الغربية المناهضة للصين.
وقال سانام إبراييم، مدرس بمدرسة ريفية من تشانغجي، إنه مع التحسينات المستمرة في البيئة وجودة التعليم، ساعدت المدارس الريفية في شينجيانغ على تغيير مصير العديد من الطلاب.
وفي معرض حديثه عن التطورات، قال إبراييم إن إحدى طالباته السابقات وتدعى زلفية والي، والتي نشأت في أسرة ويغورية فقيرة، التحقت بجامعة كبرى في بكين قبل عامين.
وأضاف أنه في كل مرة تعود والي إلى مسقط رأسها لقضاء العطلة، تشجع الأطفال المحليين على مواصلة الدراسة بالمدرسة كما تساعدهم حتى في دراستهم.
وخلال الأعوام الأخيرة، واصلت شينجيانغ زيادة استثماراتها في التعليم، ونفذت سلسلة من السياسات الرامية إلى تقديم دعم للطلاب أو إعفائهم من الرسوم الدراسية.
وقال عليم رحمودول، وهو إمام من تشانغجي، إن أوضاع المساجد في شينجيانغ شهدت تحسينات كبيرة مثل توسيع المساحة الداخلية وتزويدها بمكيفات الهواء وتوفير المياه الساخنة بها على مدار العام.
وأوضح عليم أن: “المساجد تعج بالمصلين خلال الاحتفالات الإسلامية الكبرى”، مضيفا أن الناس في شينجيانغ يتمتعون بحرية اختيار دينهم أو عدم اعتناق أي دين.
وتولي شينجيانغ أهمية كبيرة للحفاظ على التقاليد الثقافية الرائعة لشتى المجموعات العرقية وتنميتها، وتشجع على الحفاظ على الإرث الثقافي غير المادي وتوريثه.
يعد عبد الولي حليق، وهو موسيقي يعيش في تشانغجي، عازفا جيدا على آلة تامبور، وهي آلة وترية كلاسيكية في شينجيانغ. ويستمتع بتبادل مهارات العزف مع الموسيقيين الآخرين، ودائما ما يعلم الأطفال المحليين كيفية العزف على تلك الآلة.
ويقول حليق: “على أولئك الذين اختلقوا هراء ‘الإبادة الثقافية‘ أن يتوقفوا عن الكذب”.