مبعوث صيني يحث على الحوار لحل قضية طرد إثيوبيا لمسؤولي الأمم المتحدة
حث مبعوث صيني يوم الأربعاء الأمم المتحدة والحكومة الإثيوبية على حل الخلاف بشأن طرد سبعة من مسؤولي المنظمة العالمية.
وقال تشانغ جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في إجتماع لمجلس الأمن بشأن إثيوبيا: “الأولوية الآن تتمثل في الإنخراط في دبلوماسية هادئة من أجل تجنب حدوث مأزق”.
وأضاف “إننا نشجع الجانبين على الحفاظ على الاتصال، وتبادل المعلومات بشكل كامل، والعمل معا من أجل التوصل إلى حل، وتجنب تقويض الثقة والتعاون القائم بين الجانبين”.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية في 30 سبتمبر/ أيلول سبعة من مسؤولي الأمم المتحدة “أشخاصا غير مرغوب فيهم” لـ”تدخلهم في الشؤون الداخلية” للبلاد ومنحتهم 72 ساعة لمغادرة إثيوبيا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إنه “صُدم” من عملية الطرد.
وقال تشانغ أيضا إن الاحتياجات الإنسانية في منطقة تيغراي الإثيوبية تواصل النمو، ولا يزال انعدام الأمن الغذائي والنزوح يمثلان مشاكل حادة. وأوضح أن النزاعات المسلحة في البلاد تشكل تحديات للعمليات الإنسانية، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة للبلاد.
ودعا تشانغ إلى “الاعتراف الإيجابي” بالحكومة الإثيوبية لإجراءاتها المنفذة لتسهيل العمليات الإنسانية، بما في ذلك تبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل نقاط التفتيش وتوسيع نطاق النقل البري والجوي والسماح للوكالات الإنسانية بإدخال معدات الاتصالات إلى مناطق الصراع.
وقال تشانغ إن الصين ترحب بالحكومة الجديدة في البلاد.
وأردف أن “الصين تدعم الحكومة الإثيوبية في جهودها المتواصلة لتحقيق الوحدة بين جميع الإثيوبيين، وتعزيز الحوار السياسي، والعمل الجماعي لحماية الوحدة الوطنية وبناء مستقبل أكثر إشراقا للبلاد”.
ودعا المبعوث الصيني المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم المساعدة لإثيوبيا، مع احترام سيادة البلاد وملكيتها.