سفير صيني يشارك سبع “كلمات طنانة” تحظى بشعبية حالياً في الصين

شارك السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تشين قانغ يوم الأربعاء مع الأمريكيين سبع كلمات طنانة تحظى بشعبية حالياً في الصين لإستعراض ما يحدث في بلاده.

وقال تشين في كلمته الرئيسية في منتدى عبر الإنترنت حول السياحة والضيافة والتبادل الثقافي شارك في استضافته معهد الولايات المتحدة وآسيا وشركة لاس فيغاس ساندز إن “الكلمات الطنانة التي أشاركها معكم اليوم تعكس العناصر المتغيرة والثابتة في قيمنا في وقت تشهد فيه الصين نموا اقتصاديا سريعا وتحولا اجتماعيا عميقا”.

وأولى هذه الكلمات الطنانة التي ذكرها تشين هي “الشعب أولا، الحياة أولا”، والتي انتشرت على نطاق واسع خلال مكافحة الصين لوباء كوفيد-19، وتعكس قلقا عميقا تجاه البشرية.

وذكر تشين أنه بالمثل، انتشرت عبارة “أبطال في طريق الأذية” في الصين، والتي تشير إلى الأبطال العاديين الذين وضعوا مهمتهم قبل حياتهم وقدموا تضحيات شجاعة لمحاربة الوباء.

وأفاد تشين أن مصطلح “الانبطاح” هو مصطلح لوصف الشباب الذين يتخلون عن الطموحات ويبذلون أقل ما يمكن للمضي قدما، مبينا أن “المنبطحين” هم إما أفراد من عائلات ميسورة الحال أو أولئك الذين يكتفون بكل ما يأتي في طريقهم.

وأشار إلى أنه تم استعارة كلمة “فرساي”، المأخوذة بالأصل من عبارة “قصر فرساي” باللغة الفرنسية، لوصف الروح الأرستقراطية المزعومة ذاتيا، حيث يتم استخدامها على وسائل التواصل الاجتماعي لوصف مدعيّ التواضع المتعجرفين.

وأضاف تشين أن كلمة “الانبثاق”، وهي واحدة من أحدث الكلمات الطنانة في الصين، تشير إلى منافسات غير عقلانية أو غير طوعية، في حين أن “الاختزال المزدوج” هي سياسة حديثة صاغتها الحكومة لمعالجة الانبثاق في التعليم، والتي تستهدف استعادة الغرض الأصلي من التعليم من خلال تقييد رأس المال في هذا القطاع.

وأضاف أن الكلمة الطنانة الأخيرة، “نوادي معجبي المشاهير”، تشير إلى ظاهرة استخدام بعض المشاهير للإنترنت للترويج لأنفسهم وإثارة إعجاب معجبيهم بطريقة غير عقلانية، في حين أن هذه التشوهات تنبع من سلسلة من المصالح تهيمن عليها المنصات عبر الإنترنت ورأس المال الذي يدعمها.

في كلمته، قال تشين إن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية تتطلب تقدما ماديا وتقدما ثقافيا وأخلاقيا، مضيفا “نحن بحاجة إلى الحفاظ على القيم التقليدية الدقيقة، والتمسك بالإنصاف والعدالة، وعدم الضياع في اقتصاد السوق”.

وأضاف أن “التجذر في القيم الصينية التقليدية هو محل إهتمام للصالح العام للبشرية”.