المركبة المدارية الصينية للمريخ تستئنف إتصالاتها مع الأرض بعد الإقتران الشمسي

قالت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء اليوم الجمعة أن المركبة المدارية الصينية للمريخ استأنفت اتصالاتها مع الأرض بعد الاقتران الشمسي وستبدأ الاستشعار عن بعد للمريخ فى اوائل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقالت الهيئة مستشهدة ببيانات القياس ان المركبة المدارية كانت في حالة طبيعية خلال الاقتران الشمسي. وأضافت أن هذه المرة الأولى التي تنجو فيها المركبة المدارية بنجاح من الاقتران الشمسي.

ويشير الاقتران الشمسي إلى ظاهرة يتحرك فيها المريخ والأرض على جانبي الشمس حيث تتحاذى الثلاثة بشكل كامل تقريبا. وخلال هذه الفترة، سيزداد الإشعاع الكهرومغناطيسي الشمسي ويعطل الاتصالات بين مسابير المريخ والأرض ويمكنه ايضا ان يعرقلها.

وذكرت الهيئة أن المركبة المدارية ستدخل مدار الاستشعار عن بعد للمريخ فى اوائل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لاجراء استكشاف عالمي والحصول على بيانات علمية مثل المورفولوجيا والهيكل الجيولوجي وتكوين المواد السطحية وتوزيع نوع التربة، والغلاف الأيوني الجوي، والبيئة الفضائية للمريخ.

وأضافت أن المركبة المدارية ستنقل أيضا الاتصالات بين مركبة التجوال والأرض للقيام بالمهمة الموسعة لمركبة التجوال.

وتم إطلاق مهمة تيانون-1 الصينية، التي تتكون من مركبة مدارية ومركبة هبوط ومركبة تجوال، يوم 23 يوليو/ تموز 2020. وانطلقت مركبة التجوال “تشورونغ” من منصة هبوطها إلى سطح المريخ يوم 22 يونيو/ حزيران 2021.