قيادية حزبية برازيلية: الحزب الشيوعي الصيني يحدد مسار البناء الإشتراكي
وكالة أنباء شينخوا-
مقابلة:
قالت مسؤولة برازيلية بارزة إن الجلسة الكاملة السادسة للجنة المركزية الـ19 للحزب الشيوعي الصيني، والتي ستراجع الإنجازات الرئيسية والخبرات التاريخية المتراكمة خلال الـ100 عام الماضية، ستحدد مساراً لبناء الاشتراكية.
وذكرت لوسيانا سانتوس، رئيسة الحزب الشيوعي البرازيلي في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أن جهود الحزب الشيوعي الصيني لتنظيم تجربته بشكل منهجي ستساعد الناس على فهم الواقع بشكل أفضل والإشارة إلى الخطوات التالية في البناء الاشتراكي.
وأشارت سانتوس إلى أن أكثر صفة للحزب الشيوعي الصيني تثير إعجابها هي إصراره على قضية الشيوعية.
وأفادت أن “هذا هو معنى وأهمية الحزب الشيوعي في تنمية الصين: مثابرته، ودافعه، وتذكر دائما مصيره الذي ترسخ عند تشكيله، وهو بناء دولة سلام وازدهار”.
وقالت سانتوس إنه “ابتداء من عام 1978، ومع سياسة الإصلاح والانفتاح، بدأت الصين مرحلة جديدة من التنمية، وكان هذا النموذج مثالا لجميع الشعوب النامية”، واصفة إنجازات الحزب في العقود العديدة الماضية بأنها “استثنائية”.
وأوضحت أن الصين أقامت دولة صناعية ذات مستوى عال من التكنولوجيا، وقضت على الفقر المدقع في البلاد، وتحركت نحو تحقيق تقدم اجتماعي وسياسي واقتصادي غير مسبوق في تاريخ الصين والبشرية.
وبينت سانتوس أنها طريقة قوية لإخبار العالم بأن الاشتراكية تجدي نفعا، بينما أشادت بالحزب الشيوعي الصيني لنجاحه في القضاء على الفقر المدقع في أكثر دول العالم سكانا.
ومشيرة إلى أن الحزب الشيوعي البرازيلي سيحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه العام المقبل، قالت سانتوس إن حزبها سيدرس نموذج الحزب الشيوعي الصيني، ويتطلع إلى إجراء المزيد من التبادلات مع الحزب الشيوعي الصيني لزيادة تعزيز العلاقات بين الجانبين.