رئيس كوستاريكا السابق: الحزب الشيوعي الصيني يركز دائماً على رفاهية الشعب الصيني
وكالة أنباء شينخوا-
مقابلة:
قال الرئيس الكوستاريكي السابق خوسيه ماريا فيغيريس إن الحزب الشيوعي الصيني يركز دائماً على رفاهية الشعب الصيني منذ تأسيسه قبل 100 عام.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، أشاد فيغيريس بالإنجازات الرائعة التي حققتها الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، بما في ذلك النمو الاقتصادي الهائل على مدى العقود الماضية ودور الصين المتزايد الأهمية على الساحة الدولية.
وأفاد فيغيريس، الذي شغل منصب رئيس كوستاريكا بين عامي 1994 و1998، أنه “إذا جاز لي الحديث عن عنصر واحد، فسيكون أنه طوال المائة عام، ركز الحزب الشيوعي الصيني على رفاهية الشعب الصيني”.
وأشار إلى أن التركيز كان دائما على “الناس ورفاههم وفرصهم في عيش حياة ذات معنى مع صحة جيدة وتعليم جيد وفرص جيدة لتحقيق أحلامهم”.
وأشاد فيغيريس بنجاح الحزب الشيوعي الصيني في مكافحة الفقر، ووصفه بأنه أحد النجاحات الرئيسية التي حققها الحزب.
واعتبر أن انتشال أكثر من 700 مليون شخص من براثن الفقر منذ الإصلاح والإنفتاح في الصين كان بمثابة “معجزة عظيمة”، مضيفاً أن “مثل هذا التحول لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية”.
وشدد فيغيريس على أن هذا “نجاح هائل يجب أن تحذو حذوه العديد من الدول الأخرى حول العالم”.
وذكر فيغيريس، الذي زار الصين عدة مرات، بأنه في كل مرة جاء فيها إلى الصين، وجد تغييرات مهمة في الكفاح المستمر من أجل رفاهية الشعب الصيني في جميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن تصميم الحزب الشيوعي الصيني على تحسين جودة حياة شعبه باستمرار هو “أكثر ما أثار إعجابي دائما في جميع زياراتي للصين”.
كما أثنى فيغيريس على مساعي الحزب الشيوعي الصيني لتعزيز التنمية المشتركة في جميع أنحاء العالم.
ولدى إشادته بمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، قال فيغيريس إنها مصممة “لتعزيز التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم، ومساعدة الشعوب على تحقيق عيش أفضل وتحقيق أحلامها”.
وأردف أن هذه المبادرة “دليل آخر على شجاعة وقوة وروح العطاء السخية” لدى الصين.
وأضاف أن الصين دولة كبرى مسؤولة راغبة في تقاسم فرص التنمية مع الدول الأخرى ومصممة على تعزيز التعاون العالمي لحل التحديات المشتركة التي تواجه البشرية.