الصحافة الأنجلو-أمريكية تطبق معايير مزدوجة على الصحفيين الصينيين
يطبق تيار الصحافة الأنجلو-أمريكية السائد معايير مزدوجة أو قواعد تغطية صامتة على الصحفيين والأكاديميين الصينيين، وفقا لمقال رأي نشرته حديثا صحيفة ((ساوث تشاينا مورنينغ بوست)).
بالنسبة لهم، الصحفيون الغربيون باحثون عن الحقيقة، والصحفيون والأكاديميون الصينيون، الذين يجري التحقيق معهم أو احتجازهم أو طردهم أو رفض منحهم تأشيرة دخول أو مضايقتهم من جانب الدول الغربية المضيفة لهم، لا يستحقون الدفاع عن الصحافة الحرة، حسبما ذكر المقال.
وأدرج المقال عددا كبيرا من حوادث رقابة وطرد من جانب الغرب لصحفيين وأكاديميين الصينيين، للكشف عن نفاق ما يسمى بالصحافة الحرة، بما في ذلك مطالبة وزارة العدل الأمريكية لخمس مكاتب فرعية لصحيفة ((سينغ تاو))، أقدم صحيفة تصدر باللغة الصينية في هونغ كونغ، في الولايات المتحدة، بالتسجيل على أنها عملاء أجانب.
وقال المقال “الغريب .. نادرا ما تسمع عن تلك الحوادث”، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الغربية وصفت الصحفيين الصينيين بأنهم جواسيس أو مجرمون لمجرد أنهم صينيون.
ومن المفارقات، أنه عندما تم رفض تجديد التأشيرة لمراسل من صحيفة ((الإيكونوميست)) في هونغ كونغ حديثا، أثارت وسائل الإعلام الغربية الحدث واهتمت به ونشرته لكي يعرف الجميع، حسبما ذكر المقال.