سكان شينجيانغ: التدريب المهني يساعد على تعزيز النهوض الريفي
قال معلمون وطلاب بمعاهد التدريب المهني في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين يوم الأحد إن المنطقة تدفع التدريب المهني من أجل التوظيف وريادة الأعمال بالريف سعياً لتعزيز النهوض الريفي.
واستنكروا الافتراءات بشأن ما يسمى “انتهاكات حقوق الإنسان” و “العمالة القسرية” في المنطقة، واصفين إياها بأنها تشهير كاذب وخبيث من قبل القوى المناهضة للصين.
وتُدَرس أليمير أهمات المهارات الحديثة لصناعة المعجنات في كلية مهنية في ولاية أكسو. وهي واحدة من المعلمين الذين شاركوا قصصهم خلال مؤتمر صحفي أقيم في أورومتشي، حاضرة المنطقة.
وقالت إليمير أهمات إن الكتب الدراسية ومواد التدريب جميعها مجانا للطلاب، وإن أولياء الأمور عبروا عن أملهم في أن يتعلم أبناؤهم العديد من المهارات في الكلية.
وأوضحت أن العديد من طلابها يعملون في مساقط رؤوسهم بعد التخرج، كما أن بعضهم بدأ مشروعاته الخاصة، وهو ما يمنحها شعورا كبيرا بالفخر.
وقال كاميليجان مايمايتيتشيون، وهو مدرب مهني في ولاية هوتان، إن الولاية تعقد مسابقة للمهارات المهنية كل عام. وزاد عدد المشاركين من نحو 120 إلى أكثر من 300 هذا العام، بينما زادت أقسام المسابقة من سبعة إلى 12.
وأضاف أنه بعد أن يتقن الطلاب المهارات من خلال التدريب، يمكنهم العثور على وظائف وزيادة دخول عائلاتهم.
وأوضح كاميليجان مايمايتيتشيون إنه ولد ونشأ في هوتان وشهد تغيرات في مسقط رأسه خلال السنوات الأخيرة. وأكد على أن الحكم بشأن ما إذا كانت الحياة في شينجيانغ جيدة أم لا هو من حق سكان شينجيانغ فقط.
وقال هايرات، مضيف المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الأحد، إن شيجيانغ كفلت الحقوق والمصالح المشروعة للعمال وفقا للقانون فيما يتعلق بالمساواة في العمل، والضمان الاجتماعي، والسلامة المهنية، وغيرها.
وأضاف أن القوى الغربية المناوئة للصين، تتجاهل، بدافع من التحيز الأيديولوجي، جهود شينجيانغ الحثيثة لحماية حقوق الإنسان، مضيفا “هذا ليس إلا ازدواجية للمعايير بشأن حقوق الإنسان، وإن نواياهم الخبيثة لتشويه شينجيانغ لن تنجح مطلقا”.