الصين ومصر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في الزراعة الذكية
وقعت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء المصرية ومعهد الموارد الزراعية والتخطيط الإقليمي الصيني، على مذكرة تفاهم للتعاون في الزراعة الذكية، بحسب السفارة الصينية في القاهرة.
وشهد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري خالد عبدالغفار والسفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ، توقيع مذكرة التفاهم، التي تنص على “إنشاء مختبر مصري صيني للتعاون في الزراعة الذكية”.
ويعد هذا المختبر الثاني بعد المختبر المصري الصيني في مجال الطاقة المتجددة، الذي تم توقيع اتفاق بشأنه ضمن مبادرة “الحزام والطريق”.
كما ينص الاتفاق على التعاون في المشروعات البحثية المشتركة، وعقد ورش ومؤتمرات علمية، وتبادل الزيارات للأساتذة والطلاب.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري “عمق العلاقات التي تربط بين مصر والصين خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي”، مشيرا إلى “تاريخ التعاون الطويل بين البلدين، لاسيما خلال الفترة الأخيرة التي شهدت تعاونا ثنائيا لمواجهة جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)”.
وشدد عبدالغفار على “أهمية هذا الاتفاق وما يمثله من دعم للشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال الزراعة الذكية”.
وثمن الاتفاق الذي يأتي في ذكرى مرور 65 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، وعبر عن تطلع مصر الدائم لتعميق علاقات الصداقة مع الصين وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
من جانبه، أشار السفير الصيني بالقاهرة إلى الآفاق التي يفتحها هذا الاتفاق للتعاون في الزراعة الذكية وبحوث التصحر وزراعة المحاصيل المقاومة للملوحة.
وأكد أهمية مصر كشريك استراتيجي للصين في العديد من المجالات، ومنها علوم الاستشعار من البعد والفضاء. ولفت إلى الشراكة بين البلدين في إطار مبادرة “الحزام والطريق”.