تقارير: الصين في الوصافة العالمية في العلوم الرائدة والبحث التكنولوجي
أظهر تقريران صدرا يوم الأربعاء الماضي، أن الصين تحتل المرتبة الثانية عالمياً في العلوم الرائدة والبحث التكنولوجي.
وأصدرت معاهد العلوم والتنمية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم والمكتبة العلمية الوطنية ،وشركة كلاريفات الدولية للتحليلات، التقارير السنوية بعنوان: “البحوث الرائدة 2021″ و”البحوث الرائدة 2021 :مجالات نشيطة ودول رائدة”.
وقامت التقارير بتقييم أداء الدول الرائدة في المجالات “الساخنة” والناشئة من البحوث العلمية والتكنولوجية.
وكشفت نتائج التقارير أن حيوية الصين في البحوث، كمقياس لمؤشر القيادة البحثية، تحتضن زخماً كبيراً.
وإلى جانب ذلك، تحتل الصين المرتبة الأولى في 7 مجالات واسعة من البحوث تغطي قطاعات العلوم الزراعية، والعلوم الأيكولوجية والبيئية، والطب السريري، وعلوم الكيمياء والمواد، والرياضيات، وعلوم المعلومات والاقتصادات، وعلم النفس والعلوم الاجتماعية الأخرى.
وحددت التقارير إجمالي 110 جبهات “ساخنة” و61 جبهة رائدة ناشئة من 11 مجالا للبحوث الواسعة. ومن بين الجبهات البحثية الـ171 ، يتعلق حوالي ثلثها بجائحة كوفيد-19.
وحققت الصين تقدما كبيرا في بحوثها الرائدة بشأن الطب السريري، لتقفز من المرتبة الـ12 في عام 2020 إلى المرتبة الأولى في عام 2021 ، وذلك بفضل بحوثها المتركزّة بشكل رئيسي في تشخيص ومعالجة المرض المتعلق بفيروس كورونا الجديد.
وخلال حديثه في المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء، قال يانغ فان، نائب مدير معاهد العلوم والتنمية، إن التقدم في الطب السريري يعكس الاستجابة السريعة من المجتمع العلمي حول جائحة كوفيد-19.
وقال ستين لومهولت تومسن، كبير مسؤولي الإيرادات في شركة كلاريفات، عبر دائرة الفيديو في المؤتمر الصحفي، إن البحوث المتعلقة بفيروس كورونا الجديد “مفيدة للعالم في مكافحة المرض، كما أنها ستعود بنتائج إيجابية هائلة على عالمنا”.
وأضاف تومسن أن الصين تتصدر حالياً الكثير من مجالات البحوث الساخنة والناشئة الرائدة الجديدة.