خبير: يتعين على الهند والصين بناء شراكة استراتيجية
موقع الهند اليوم الإخباري:
قال خبير في مجال الشئون الإستراتيجية في جنوب شرقي آسيا لاسيما العلاقات الهندية الباكستانية أن الخلاف الحدودي بين الهند والصين “يتجه نحو إطار متفق عليه” بين البلدين وان كان الخبير قد شدد على ضرورة تطوير العلاقات بين بكين ودلهي ونلقها إلى المستوى الاستراتيجي على حسب قوله…………
وقال الخبير موكول سانوال في تعليق في صحيفة يومية في الصين “إن مسألة الحدود تسير نحو إطار متفق عليه ، ويتعين على البلدين تطوير شراكة استراتيجية الآن لتحقيق فكرة القرن الآسيوي”. ووصف سانوال وهو مسؤول سابق في الحكومة الهندية ، الهند والصين بالمنافسين ، وقال أن الصعوبات التي يواجهها البلدان في تحقيق تعاون طويل الأمد ستنعكس على المواقف العالقة بدلا من الأهداف الاستراتيجية المتضاربة.
وأضاف انه في ظل العالم متعدد الأقطاب ، فإن القوى الكبرى يجب أن تأتي إلى نوع من التعايش مع بعضها البعض ، مشيرا إلى أن هنالك ثلاثة تحولات استراتيجية ستسهم في إعادة صياغة العلاقات والتوازنات الاستراتيجية في جنوب اسيا.
أولا ، كان هناك تحول كبير في ميزان القوة من طرف الولايات المتحدة تجاه آسيا أيضا فيما يتعلق بسياسة الولايات المتحدة العالمية. ثانيا ،كان النمو في الهند مختلفا عن النمو في الصين. وثالثا فان أمام نيودلهي وبكين الآن خيار واحد وهو التعاون بشأن القضايا العالمية الكبرى.
إلى ذلك يرى الخبير الاسيوي ان الولايات المتحدة تشجع الهند للانضمام اليها في جهود تأمين توازن القوى العسكرية في آسيا. وأضاف “لكن من شأن أي معاهدة أو تفاهم يتم أن ينظر إليه ولو ضمنيا على انه ضد الصين”.
وبشان مستقبل العلاقات الهندية الأمريكية والعامل الصين قال ان الهند سوف تعمل مع الصين لأجل تشكيل مستقبل آسيا كما ان الهند مؤهلة لان تصبح عضوا مشاركا رئيسيا في السياسة العالمية ، كما ستكون شريك قوي للولايات المتحدة لاحتواء الصين مشيرا إلى أن ذلك ينطوي على بعض التداعيات.
ومضى إلى القول أن التجارة والأعمال بين الصين والهند ارتفعت من نحو 5 مليارات دولار في عام 2002 إلى أكثر من 60 دولارا مليار دولار في عام 2010 ، و ان الهدف هو تعزيز التجارة على مدى السنوات الخمس المقبلة إلى 100 مليار دولار سنويا.
وكشف بان التقديرات تشير إلى أن القوى العاملة في الهند ستزيد بمقدار 110 مليون دولار خلال العقد المقبل ، سترتفع في للصين بنسبة أقل من 20 مليون نسمة. هذا يمكن أن يدفع معدل نمو أعلى في الهند من الصين.